DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهلال.. صرخة المجد والشموخ!!

الهلال.. صرخة المجد والشموخ!!
الهلال.. صرخة المجد والشموخ!!
ستون عاما فأكثر، والهلال بالمجد والزعامة يتدثر! لم يسبقوه، وما غلبوه، ولكن كانوا يحلمون!
ستون بطولة زرقاء خالصة، وسنوات من العطاء الذهبي الممهور بتوقيع بطل.
هلال الرياض ونجد والوطن، يتوشح بالدوري 16 في تاريخ مفعم بالملاحم والمنجزات. هلال لا يعرف المستحيل، ولا تقهره أماني المفلسين، وخزعبلاتهم.
لقد تركهم الهلال ومضى وحيدا فريدا صامدا، ومتفردا بكل جمال، محطما كل محال، تاركا لهم الضجيج في ليل مدلهم وطويل مليء بالمعاناة والألم لكل من يظن وهلة أن الهلال سيسقط من عل!!
نافسوه وهما، فرد لهم ألما، غالبوه افتراء، فأحال أمنياتهم إلى وجع أبدي لا يطيقون ألمه! كابروا بالأوهام والأحلام الوردية، فرد الهلال بعالمية واستثنائية.
الهلال.. حصن منيع، وجبل شامخ، وبطل همام وفارس، يجيد بذلك كله تلقين الخصوم الدرس تلو الدرس، فالحصيف من اتعظ بغيره، وترك للهلال ملحمة الملاعب، فالهلال يفحم ويلجم ويدرس فنون كرة القدم، وفوق ذلك يعطي الدورات المجانية لمن أصيب بعمى الألوان والحسد!!
عن أي مجد وتاريخ يتحدث المبغضون، والهلال في كل حاضر، ولم يكن يوما فريق الصياح والحظ العابر.
إنه الهلال، الفارس والملهم والشاعر! وأي شاعر؟
شاعر يتفنن في نظم القصائد على ألحان ونغم البطولات، وقبطان ماهر يتقن مواجهة الأعاصير والملمات!!
الهلال يا سادة... بجهده ظفر وانتصر، وجمع مع آسيا بطولة الدوري باسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهنا زان المجد بالأمرين وتزين وازدان! وبقي الخصوم يهرفون ويتخبطون بكان وما كان!! أشبعهم الهلال بالحسرات، وتركهم لاحتساء ألم أوهامهم برقي واعتلاء المنصات! هلال لأنصاره عز وفروسية وبطولات، ولخصومه المزيد من الهموم والحسرات!!
الهلال.. الملحمة الخالدة، والإلياذة البطولية الماجدة، لم ولن يكون صدفة الأيام، وما كان يوما زيفا أو حلما يمضي مع الأحلام! لا.. بل إنه التاريخ تكتبه السجلات والأقلام، والفارس الذي يتسيد من القمم الأصعب والعظام!!
لعشاقه المجد، ولغيرهم المزيد من إيهام النفوس بالأكاذيب، وجمع البطولات بقصص الوهم والأعاجيب..! وشتان بين واقع ذهبي، وبين حلم وردي في قيلولة صيف شديد الحرارة!!
الهلال.. وما يستطيع المتنبي أو نزار وصف سطوته، ولا يمكن أن يكتب شكسبير قصته، ويتوارى أرسطو عن رصد نظرياته وفلسفته.
الهلال وبالأرقام، أنشودة المطر والعشق التي كتبها فارس لحن الخلود على صفحة من مجد، وعلقها على وجنة جبل عال وأشم! فالهلال تبصره عيون المنصفين والحكماء، ويعمي ببطولاته عيون حساده ومبغضيه!!
الهلال.. نادي الرجال والأبطال وعمالقة التأريخ، فهنيئا لرئيسه الناجح فهد بن نافل، ولنجومه الأشاوس، الشلهوب، والفرج، وسالم، والشهراني، وعطيف، والمعيوف، والبليهي، والبريك، وبقية السلاطين (ادواردو، كاريلو، قوميز، كويلار، وهيون سو)، الذين عبروا بالهلال في اليابان، ولطموا (أوراوا) وعادوا إلى ممارسة جندلة الخصوم الذين سخروا من موقعه (السابع) رغم غيابه العالمي في مهمة وطن، فعاد الزعيم وتصدر وتعملق، وأعاد خصومه في مواقعهم الافتراضية، وبقي بفارق الثماني، وب 72 نقطة في قمة (إيفرست الزرقاء)، ليقول لمن سخر:
أنا الهلال، وأنا الزعيم والمجد.
فرددوا معي ياعشاق الهلال:
سيبقى الهلال شامخا في عريجائه تاركا الضجيج لحساده ومبغضيه!!
مستشار إعلامي وناقد صحفي