من جهة أخرى وافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على الطلب المقدم من فريق الهلال الأول لكرة القدم، باستبعاد حارسي مرمى الفريق الثنائي محمد الواكد ونواف الغامدي، المصابين بفيروس كورونا، واستبدالهما بحارسين من فريق شباب الهلال وهم الثنائي عبدالله البيشي وأحمد الجبيع.
وكان الهلال قد تقدم بطلب رسمي للاتحاد الآسيوي قبيل خوض مواجهة باختاكور في الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال آسيا وفقا للوائح التي تنص على السماح للأندية بتسجيل «حارس جديد» في قوائم الفريق، بشرط أن يرفق النادي خطابا طبيا (باللغة الإنجليزية)، يذكر خلاله أن جميع الحراس البدلاء مصابون، ويحتاجون لأكثر من 30 يوما للتشافي، كما أنه يشترط أن يكون تقديم الطلب قبل 24 ساعة من لعب المباراة الجديدة، ولن يكون بمقدور النادي إعادة قيد الحارس المستبعد إلا بعد فتح فترة قيد اللاعبين.
واستند الهلال إلى الفقرة 5 من المادة 24 من لائحة الاتحاد الآسيوي والتي تنص على أنه يحق للنادي استبدال الحراس المصابين في حال لم يكن هناك حارس بديل، حيث إنه تعرض جميع الحراس البدلاء الثلاثة المسجلين في قائمة الأزرق الآسيوية لفيروس كورونا ما جعل إدارة النادي تقرر استبدال الواكد والغامدي والإبقاء على الجدعاني.
وأجرى ثنائي شباب الهلال، الجبيع والبيشي مسحة طبية أمس لأخذ عينة اختبار فيروس كورونا، وظهرت النتائج سلبية ولله الحمد.
وكان «الميدان» قد أشار قبل يومين، إلى استدعاء مهاجم فريق شباب الهلال «تركي المطيري»، للانضمام إلى الفريق في الدوحة، حيث إنه مسجل ضمن قائمة الفريق المشاركة آسيويًا ولكن لم يغادر مع الفريق إلى الدوحة، نظرًا لعدم حاجة الفريق لخدماته، قبل أن يضطر المدرب لاستدعائه.