DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

انقسام المعارضة الفنزويلية يمهد لانتصار جديد لمادورو

انقسام المعارضة الفنزويلية يمهد لانتصار جديد لمادورو
انقسام المعارضة الفنزويلية يمهد لانتصار جديد لمادورو
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ ف ب)
انقسام المعارضة الفنزويلية يمهد لانتصار جديد لمادورو
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ ف ب)
أكد موقع هيئة الإذاعة الألمانية «دويتشه فيلله» أن المعارضة الفنزويلية منقسمة بشأن خوض الانتخابات المقبلة.
وبحسب مقال بالنسخة الإنجليزية للموقع، فإن المعارضة التي يقودها خوان جوايدو تريد مقاطعة الانتخابات في ديسمبر، بينما قرر المرشح الرئاسي السابق، هنريك كابريليس، دخول المعركة.
وتابع يقول: يبدو أن أتباع هنريك كابريليس يريدون خوض مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية القادمة في فنزويلا، على الأقل إذا وعد النظام بتلبية معايير معينة. لكن كابريليس، المرشح الرئاسي مرتين، لا يريد التفاوض مع نظام مادورو مباشرة.
ومضى يقول: في الوقت نفسه، لا يرى زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي اعترفت به ألمانيا والولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى كرئيس مؤقت منذ أوائل عام 2019، أي فرصة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بل وأدان خطوة كابريليس.
لكن وبحسب الكاتب، فإن الانتخابات ستكون رقصة سياسية أخرى ستتوج مرة أخرى بهزيمة ساحقة للمعارضة وانتصار متجدد للرئيس نيكولاس مادورو.
وأوضح أن هناك عدة أسباب لهذه الهزيمة المتوقعة، على رأسها أن نظام مادورو غير مهتم بالتفاوض.
وانتقد الكاتب محاولات الترويج لتركيا كوسيط، مشيرا إلى أن تركيا وسيط مشكوك فيه.
وتابع: من غير المرجح أن يحظى هذا السيناريو الجديد بدعم المجتمع الدولي. وفوق كل ذلك، لا تتمتع المعارضة الفنزويلية بدعم وثقة السكان، وهو شرط أساسي إذا أرادت الحركة السياسية أن تكتسب الشرعية.
ومضى يقول: يمكن تلخيص الحوار بين المعارضة والنظام الاشتراكي في كاراكاس خلال الـ 20 سنة الماضية في كلمة واحدة هي الفشل.
وأضاف: أظهر النظام السياسي، الذي أسسه هوغو تشافيز، سلف مادورو، قدرة غير عادية على استخدام المؤسسات الديمقراطية والهيئات الدولية وقواعد السياسة لصالحه.
ومضى يقول: لا يجلس حكام فنزويلا على طاولة المفاوضات إلا لكسب الوقت أو قمع الاحتجاجات، أو جعل أنفسهم يتصرفون بطريقة ديمقراطية. لا يتفاوض النظام الاستبدادي إلا عندما يكون متأكدا من الفوز.
وأردف: حاولت جهات فاعلة دولية مختلفة التوسط بين المعارضة الفنزويلية والنظام على مر السنين مثل كولومبيا والإكوادور والبرازيل واتحاد دول أمريكا الجنوبية وجمهورية الدومينيكان والمكسيك وتشيلي وكندا والنرويج وحتى الفاتيكان. لقد فشل الجميع.
وأكد الكاتب أن تركيا مناسبة للوساطة في فنزويلا، مضيفا «تعرضت تركيا، حليفة النظام الاشتراكي منذ أن كان شافيز في السلطة، لانتقادات بسبب ممارساتها الاستبدادية، واضطهاد المعارضين السياسيين، والتلاعب بالمؤسسات الديمقراطية، ما الذي يمكن أن يساهم به الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتقال السلمي والتعددي والديمقراطي».
وأردف: إن دور تركيا كوسيط يعرض للخطر أي إجماع دولي، هل ستدعم واشنطن أي مبادرة أطلقتها أنقرة في السياق الجيوسياسي الحالي؟ هذا أمر غير مرجح.
وتابع: من المرجح أن تنقسم المعارضة أكثر مع عودة كابريليس إلى المشهد، وهو شخصية مثيرة للجدل اختفت تمامًا عندما أخذ غوايدو مكانه في دائرة الضوء في عام 2018.
وأضاف: تعرض كابريليس لانتقادات بعد انتخابات 2013، التي أوصلت مادورو إلى السلطة، بسبب عدم ممارسة ضغط كافٍ على النظام وعدم تقديم أدلة كافية لدعم اتهاماته بتزوير الانتخابات.
وأردف: تعرضت مصداقيته منذ ذلك الحين لضربة حقيقية، فهل سيتمكن الآن من حشد الدعم الكافي؟ قد تدعمه بعض الفصائل اليائسة من أجل إنهاء الأزمة، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام في المعارضة.
ومضى يقول: قبل 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية، يبدو أن المعارضة المنقسمة لا تذهب إلى أي مكان، إنها تضيع وقتًا ثمينًا في اقتتالها الداخلي، مما يمهد الطريق لانتصار آخر للنظام.