وتأتي هذه الحملة، التي ستنطلق عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إيمانا من الجمعية بأهمية مواكبة الشهر العالمي للزهايمر، ضمن رؤية موحدة لكل أعضاء منظمة الزهايمر العالمية، كون الجمعية حققت أول عضوية عربية دولية مع المنظمة، وهي حملة متعددة المجالات، تسعى للتعاون مع أمانة منطقة الرياض والوزارات والمنشآت الحكومية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص.
كما تهدف الحملة هذا العام إلى التركيز على مقدمي الرعاية وأهمية التأهيل النفسي والاجتماعي للمريض، وطرق التعامل مع المريض، وأهم سبل الوقاية المتاحة مع التركيز على وجود مقدمي الرعاية ضمن هذا الحدث، وتوعية المجتمع بمعاناتهم وتسليط الضوء على تأثير المرض في حياة الأسرة، وتسخير كل الوسائل لهذه الحملة للتوعية بالمرض.
وتحمل هذه الحملة أبعادا إنسانية تتمثل في تعزيز التضامن المجتمعي مع معاناة مرضى الزهايمر، وضرورة دعم المجتمع لهم خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين بالمرض.
وتدعو الجمعية كافة شرائح المجتمع، رجالا ونساء وكبار الشخصيات والناشطين من مشاهير التواصل الاجتماعي والكتاب، والمهتمين والمختصين بالشأن الخيري، للوقوف مع الحملة ودعمها.