وأهم الاستشارات الطبية، التي قدمتها كانت في أمراض ومشاكل الباطنية والجهاز الهضمي؛ كالسمنة، وارتجاع المريء، وجرثومة المعدة، والتخمة، وغازات وانتفاخات البطن، والقولون العصبي، والإمساك، إضافةً إلى العديد من التساؤلات المتعلقة بفيروس كورونا، والزكام، وأمراض الحمى المالطية، وخلال شهر رمضان المبارك كانت أكثر الاستفسارات عن كيفية التحكم في السكري، وإنقاص الوزن، وكيفية استخدام الأدوية في شهر رمضان، والحموضة والحرقان والتخمة.
وكنتُ أحرصُ دائماً على تقديم نصائح وقائية، مثل: إجراء الفحوصات الوقائية للوقاية من السرطان، التغلب على السمنة وإنقاص الوزن بممارسة الرياضة، الالتزام بأساسيات الحمية الغذائية، الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن المكملات الغذائية ذات الفائدة الطبية المجهولة.
وأمَّا مدى رضا الأشخاص، الذين تواصلوا معي أثناء هذه المبادرة والخدمة التطوعية والمساهمة المجتمعية، فبفضل الله قد لمستُها في الدعوات، التي غمرتني بعد كل إيضاح وتوضيح لذلك الكمّ الهائل من الأسئلة والاستفسارات، وهذا يدفعني إلى المُضي قدمًا في هذه المبادرة وغيرها إن شاء الله، وأتمنى أن أقدم مساهمات ومبادرات أكثر في التوعية والتثقيف الطبي بشكل تطوعي، كما أتمنى أن يشارك جميع الأطباء في مختلف التخصصات في الإجابة عن أسئلة المتابعين عبر صفحاتهم في وسائل التواصل، وتحديد أوقات خاصة لاستقبال الاستفسارات، كل واحد بحسب ما يسمح به وقته.
@DrAbdullahA1