DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مركز الأمير نايف الحضاري بالجبيل «تحت الترسية»

مواطنو الجبيل ينتظرون افتتاح المشروع

مركز الأمير نايف الحضاري بالجبيل «تحت الترسية»
مركز الأمير نايف الحضاري بالجبيل «تحت الترسية»
تصميم حضاري يمزج الأصالة بالمعاصرة (اليوم)
مركز الأمير نايف الحضاري بالجبيل «تحت الترسية»
تصميم حضاري يمزج الأصالة بالمعاصرة (اليوم)
فيما أكدت أمانة المنطقة الشرقية أن مركز الأمير نايف الحضاري بالجبيل يخضع الآن لإجراءات الترسية، طالب مواطنون بسرعة البدء في إنشاء المركز، نظرا لأهميته كواجهة ومنارة حضارية للمحافظة.وأوضحوا لـ«اليوم»، أنه تم وضع حجر أساس المشروع منذ 7 سنوات، دون البدء في أي أعمال إنشائية حتى الآن، رغم أهميته في تشجيع المثقفين، واكتشاف المواهب، خاصة مع تصميمه المميز، واشتماله على مسرح مجتمعي وصالة متعددة الأغراض.
«الظفيري»: واجهة عصرية لتراث المحافظة
د.فيصل الظفيري

قال عضو المجلس البلدي السابق د. فيصل الظفيري، إن نواة هذا المشروع هو تبرع مشكور من قبل عدة شركات صناعية بمبلغ يفوق الـ17 مليون ريال قبل أكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أن تدشينه كان من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية عند زيارته للمحافظة عام 2013.
وأضاف: إنه تم إطلاق اسم «مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الحضاري»، إضافة إلى رصد 50 مليون ريال، لتنفيذه على مساحة إجمالية 18 ألف متر مربع.
وأكد «الظفيري»، أن المركز يمثل واجهة عصرية لتراث أصيل بتصميمه الذي استمد عبق الماضي ممزوجا بما وصلت إليه هذه المحافظة من تطور وازدهار، معربا عن تطلعه للانتهاء من المشروع كواجهة ومنارة حضارية للجبيل.
حبيان: جسر حضاري لتسويق تراث المملكة دوليا

محمد حبيان

بين المواطن محمد حبيان، أن المنطقة الشرقية أعلنت ترسية مشروع مركز الأمير نايف الحضاري، إلا أننا لم نشهد أي تقدم يذكر في المشروع حتى الآن، مطالبا بإنجازه في أقرب وقت ممكن نظرا لأهميته والدور الكبير الذي سيحققه المركز في تشجيع المثقفين وإبراز أعمالهم واكتشاف المواهب، خاصة وأن الجبيل تزخر بالعديد من الأدباء والمثقفين والشعراء والكتاب وكذلك أصحاب الحرف والفنون الأخرى المختلفة.
وأضاف: إن المركز الحضاري سيلعب دورا مهما في التعريف بثقافة البلد وتقديمها بصور شتى إلى الجمهور، وسيكون جسرا أساسيا في منظومة حوار الحضارات على المستوى الإقليمي والدولي ويصبح الواجهة الثقافية للمحافظة، إضافة إلى إسهامه في إبراز تاريخ هذه المدينة العريقة.
وشدد على أن كافة المواطنين يتطلعون إلى إنجاز المشروع، الذي تأخر طويلا، خاصة وأن الميزانية المطلوبة تم تأمينها قبل عدة سنوات.
البقمي: تأخر غير مبرر

بدر البقمي

قال المواطن بدر البقمي، إن أهالي الجبيل سعدوا كثيرا بالمشروع، باعتباره من أهم المشاريع التنموية التي تزخر بها المنطقة، خاصة وأن المركز يزخر بالعديد من الأنشطة، كالمسرح والصالات والمكتبات، وغيرها، وهو ما يسهم بدوره في الاهتمام بتاريخ الجبيل وإبراز موروثها الشعبي، وكذلك استثمار الطاقات الشبابية في خدمة الوطن والمجتمع من خلاله.
وتابع «للأسف المشروع تأخر كثيرا ولم يتم البدء به حتى هذه اللحظة، والسبب غير واضح لدينا خاصة وأن الهيئة الملكية وشركات الجبيل دعمت هذا المشروع المهم والحيوي».
أمانة الشرقية: المشروع يخضع لإجراءات الترسية
محمد الصفيان

قال الوكيل المساعد لشئون البلديات والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إن المشروع الآن يخضع لإجراءات الترسية بالأمانة.
وأوضح أن المشروع يهدف لخلق تواصل دائم بين أبناء الجبيل وبين تاريخ مدينتهم من خلال تعريفهم بتاريخ هذه المدينة.
وبين أن المشروع، يتضمن مسرح المجتمع، وصالة متعددة الأغراض «المحلات التجارية»، ومعرضا مؤقتا ضمن الممر الرئيسي، وقاعة تدريب، ومركز معلومات «الاستقبال»، ومكتبة المجتمع «صالة القراءة، ركن الشباب، ردهة المتقاعدين»، ومركز أطفال، ومكاتب الإدارة، وصالة طعام، وخياما خارجية، وخدمات ومرافق مساندة مثل: أماكن الوضوء، دورات مياه، مخازن، غرف معدات، مصاعد.
50 مليون ريال لتنفيذ المشروع

المركز يقع في قلب محافظة الجبيل (اليوم)

وضع حجر أساس مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الحضاري، عام 2013 م، ويقع في قلب محافظة الجبيل، بمساحة 18000 ألف متر مربع، ويتوسط تقاطع شارع المدينة المنورة مع شارع الملك فيصل الشرقي.
تقدر تكلفته بـ 50 مليون ريال تم تخصيصها بالكامل ليقام المشروع على مرحلة واحدة، ويهدف إلى خلق تواصل دائم بين أبناء الجبيل وتاريخ مدينتهم من خلال تعريفهم بتاريخ هذه المدينة العريقة، وذلك بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي للأمانة «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» وعدد من الشركات.
تم إعداد دراسة وتصميم المشروع من قبل بلدية الجبيل بالتعاون مع قسم الدراسات والتصاميم بالهيئة الملكية، وروعي في التصميم أن يجمع بين أصالة ماضي الجبيل وحاضرها ومستقبلها الباهر.
استمد المشروع تصميماته من «برج الطوية» بالجبيل، إحدى القلاع الشهيرة في المحافظة.