DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«عدنا بذوق».. تثقيف صحي بـ 200 مسجد وجامع في حاضرة الدمام

توفير معقمات ووضع ملصقات إرشادية لتوعية المصليين

«عدنا بذوق».. تثقيف صحي بـ 200 مسجد وجامع في حاضرة الدمام
أكد مسؤولون أن مبادرة «عدنا بذوق» التي أطلقتها الجمعية السعودية للذوق العام ولجنة سباق الجري، تستهدف المساجد والجوامع، عبر توعية المصلين بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خصوصا مع عودة الحياة الطبيعية بعد رفع منع التجول، واعتقاد البعض بأن الجائحة قد انتهت. وأوضحوا لـ«اليوم»، أن المبادرة تستهدف في مرحلتها الأولى «50» مسجداً وجامعاً، وستتوسع حتى تشمل «200» مسجد وجامع في حاضرة الدمام.
ملامسة حاجة المجتمع للعودة بحذر
بين رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للذوق العام والأمين العام للمجلس الفخري للجمعية م. محمد الدبل، أن الجمعية تسعى بأهدافها ورسالتها لملامسة حاجة المجتمع بشكل عام، موضحاً أن مبادرة «عدنا بذوق» تستهدف المساجد بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية، والهدف منها زرع ثقافة وتوعية المصلين بالعودة الحذرة بذوق للجوامع والمساجد، وتحقيق التباعد، والالتزام بالتعقيم، لافتا إلى أنه وجد أن أكثر الناس التزاماً وتطبيقاً للعودة بحذر هم المصلون.
ترسيخ الثقافة الاحترازية
أوضح عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي للجمعية المستشار د. خالد العبد الكريم، أن المبادرة تستهدف الحفاظ على الصحة العامة وترسيخ الثقافة الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مبيناً أن متطوعي الجمعية ينفذون حملات تعقيم ووضع ملصقات إرشادية وأجهزة مواد التعقيم بالجوامع والمساجد، مبينا أن المبادرة تستهدف في مرحلتها الأولى «50» مسجداً وجامعاً، وستتوسع حتى تشمل «200» مسجداً وجامعاً في حاضرة الدمام، منوها بنعمة الأمن والاستقرار في البلد المبارك، وموضحاً أن شعار الجميع «كلنا مسؤول» وهذا ما بينه شركاء النجاح من جميع الجهات بالمنطقة، وأن مشاريع الجمعية تنطلق من مبدأ الفكر والمنطق والسلوك للذوق العام، كما أن الذوق العام رسالة إنسانية وشراكة مجتمعية.
تعزيز التطوع لدى الطلبة
أشار مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والعضو الفخري بالجمعية د. عبدالله الربيش، إلى أن للجامعة دورا محوريا في برامج ومبادرات الذوق العام ويكمن دورها في كون طلابها وطالباتها هم الفئة المستهدفة بتلك البرامج والمبادرات، إضافة إلى أنهم من يقومون بتنفيذ البرامج والمبادرات، مؤكداً أن الجامعة فاعلة ونشطة بالجمعية، وفي المشاركة بمبادرة تعقيم بيوت الله.
رسم صورة ذهنية مشرفة عن الوطن
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية والعضو الفخري بالجمعية د. ناصر الشلعان، أن الجمعية غنية عن التعريف في سعيها لنشر ثقافة احترام الذوق العام والجوانب الأخلاقية في مجتمعنا السعودي، مبيناً أنها تستهدف التأكيد على القيم الإسلامية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية حتى يكون مجتمعنا إيجابيًا ومتحضرًا ومثاليًا يتّسم بالذوق والرقي، ولأن قيم الجمعية تنسجم مع قيم إدارة تعليم الشرقية بادرنا بعقد اتفاقية تتضافر فيها الجهود لنشر ثقافة الذوق وتعزيز الوعي الحضاري بين الطلاب وأسرهم، وترجمنا بنود الاتفاقية بالعديد من البرامج والفعاليات التي استهدفت الناشئة بدءًا بمرحلة رياض الأطفال، لنستكمل اليوم مرحلة جديدة من التوسع باستثمار ساعات النشاط وأندية الحي لتتمحور برامجها وأنشطتها حول الذوق العام، لافتا إلى أن مبادرة «عدنا بذوق» رائدة ونوعية لاسيما وأنها تعنى بخدمة بيوت الله، وساهمت في تطبيق الإجراءات الصحية اللازمة، متوقعا أن تحقق الشراكة مع الجمعية أثرًا إيجابيًا ومنشودًا على الفرد والمجتمع والوطن لرسم صورة ذهنية رائعة عن وطننا محاطةً باعتزازنا بقيمنا، وليكون كل سعودي بذوقه العام في هندامه وسلوكه وتعامله صورة مشرقة لمواطني المملكة.
الالتزام بالتدابير الوقائية مسؤولية مجتمعية
وذكر مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، أن «الذوق العام» مطلب أساسي للجميع في كل مفاصل الحياة، مبيناً أن الفرع يدعم ويساند الجمعية بحكم أنها تحت مظلته، ومؤكداً الدعم لجميع العاملين بها، لما يقومون به من نشر للثقافة التوعوية، لتحقيق أهدافهم على المسار الصحيح. وأكد رئيس غرفة الشرقية والعضو الفخري بالجمعية عبدالحكيم الخالدي، أن للجمعية جهودا واضحة في نشر ثقافة الذوق العام، وأن الواجب على جميع المواطنين العودة بحذر وبذوق وحرص، متمنياً من الجميع الالتزام بالتعليمات الاحترازية.
تعاون بين الجهات الحكومية والخاصة
وبين المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله- الرئيس الفخري للجمعية ويتابعها منذ أن كانت فكرة ثم لجنة ثم جمعية، مبيناً أن الجمعية بدأت تحقيق أهدافها من خلال اللائحة الأساسية التي وضعتها منذ التأسيس، وأن أمانة المنطقة تشارك الجمعية بالتعاون مع أعضاء الدوائر الحكومية وأعضاء اللجان الخاصة لتحقيق أهدافها في بيوت الله، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على نشر ثقافة الوعي الخاصة بالذوق العام من خلال وضع العلامات الإرشادية التي تهدف للتباعد الاجتماعي ووضع تدابير وإجراءات احترازية.
توسيع المبادرة لتغطية المنطقة كليا
وقال مساعد المدير العام للشؤون الفنية والخدمات المساندة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية سمير الملحم، إن الجمعية من الجمعيات الرائدة التي لها الفضل الكبير في نشر الذوق العام في الجوامع والمساجد، معربا عن شكره للرئيس الفخري للجمعية سمو أمير المنطقة الشرقية. وأكد عضو الجمعية العمومية بالجمعية هاني العفالق، أن الجمعية تسعى دائماً لنشر ثقافة التباعد والتعقيم وجميع القضايا المهمة والضرورية في التعاملات اليومية وبالأخص زيارة المساجد والحضور لها، متمنياً استمرار المبادرة لتغطية جميع الجوامع والمساجد بالمنطقة.
غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة
ولفت مدير المبادرات والبرامج بالجمعية عبدالعزيز السليم، إلى أن المبادرة تستهدف تجهيز وخدمة جوامع ومساجد حاضرة الدمام وفق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الشؤون الإسلامية، كما تهدف إلى غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة وزرع حب العمل التطوعي ونيل شرف خدمة بيوت الله. وبين رجل الأعمال وعضو الجمعية العمومية بالجمعية حمد المهنا، أن الجمعية تسعى دوماً للرقي بالمجتمع وتثقيفه بالذوق العام، وتؤكد من خلال المبادرة على التزام المصلين بالاحترازات الوقائية في المساجد. وأوضح المواطن فهد المطيري أن الجمعية تسعى لنشر الثقافة التي تحتاجها جميع المساجد وجميع المواطنين، مؤكداً على تعاون جميع الجهات المسؤولة وأفراد المجتمع مع المبادرة.
التباعد و«سلام النظر» ذوق واحترام
وأوضح مدير الجمعية بالمنطقة الشرقية بدر الزياني، أن المبادرة جاءت بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري وبدعم منها، وكان فيما بينهم تعاون سابق وكان آخره حملة «احترام الآخرين»، التي حققت ما يقارب 3 ملايين ونصف مشاهدة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر أن المبادرة تستهدف وضع معقمات ولوحات إرشادية داخل المساجد، إضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالذوق العام داخل المساجد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن حملة تغطي حاضرة الدمام بـ 50 مسجدا كمرحلة أولى.
ولفت إلى وجود حملة أخرى تحت مسمى «عيد النظر كورونا ما انتهت» والتي تستهدف التقيد بالاحترازات الوقائية في التجمعات واللقاءات، موضحاً أنه بعد العودة للحياة الطبيعية يتوقع الناس أن كل شيء قد انتهى، مؤكداً أن عدم الأخذ بالاحترازات الوقائية هو السبب الرئيسي لزيادة أعداد الإصابات، وأن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بهذا الشأن، مؤكداً أن التوعية تهدف إلى نشر ثقافة الاحترام للنفس وللآخرين، وأن التباعد والسلام بالنظر ذوق واحترام.