DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خلال شهر.. إنجاز تطوير طريقي «الملك فهد» و«الأمير نايف»

تحديد أولويات الصيانة طبقا لرؤية إدارة الطرق

خلال شهر.. إنجاز تطوير طريقي «الملك فهد» و«الأمير نايف»
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، أن نسبة إنجاز أعمال التطوير والصيانة في طريق الملك فهد، وطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز في الدمام، بلغت 89 %، وهذه النسبة تعتبر متقدمة لمدة المشروع، الذي يأتي ضمن مشروع صيانة الطرق الرابطة بحاضرة الدمام المجموعة الأولى.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الأمانة متقدمة في نسبة الإنجاز بطريق الأمير نايف، مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء من إنجاز المشروع في غضون شهر، وأن النسبة المتبقية للإنجاز هي أقل من 30 %.
تحديد الأولويات
وذكر وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية م. عصام الملا، أن المشروع يتضمن أعمال الصيانة والتطوير للشوارع والطرق الرئيسية الفاصلة بين الأحياء، مشيرًا إلى أنه تم تحديد أولويات الصيانة طبقًا لرؤية إدارة صيانة الطرق، وذلك بتطوير وصيانة طريق الملك فهد وطريق الأمير نايف، بناء على حالة تلك الطرق، وأهميتها المحورية بمدينة الدمام، وكذلك من خلال ملاحظات واقتراحات المواطنين على حالة تلك الطرق.
شوارع وطرق
وقال إنه قبل البدء في تنفيذ أعمال التطوير والصيانة بالمشروع، ونظرًا لحيوية الشوارع والطرق المستهدفة، تم إعداد خطة تنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، ومخاطبة الجهات الخدمية المختلفة، والتنسيق المباشر مع مرور المنطقة الشرقية؛ لإعداد خطط البدائل للتحويلات المرورية حسب إغلاقات أعمال التطوير والصيانة.
مراحل التنفيذ
وأشار م. الملا إلى أن مشروع تطوير طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز تم تنفيذه على مراحل، وشملت المرحلة الأولى إغلاق الطريق ما بين تقاطع طريق الملك عبدالعزيز إلى تقاطع طريق الملك سعود بن عبدالعزيز، والثانية إغلاق ما بين تقاطع طريق الملك سعود بن عبدالعزيز وتقاطع طريق الملك خالد بن عبدالعزيز، والثالثة الإغلاق ما بين تقاطع طريق الملك خالد بن عبدالعزيز وتقاطع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وذلك وفقًا لخطة زمنية تم الإعلان عنها سابقًا.
خطة مشتركة
وتابع إنه يتم وضع خطة مشتركة مع مرور المنطقة الشرقية؛ لتحويل مسار الطرق أثناء فترة الإغلاق؛ لإجراء الصيانة، وأن الأعمال شملت صيانة طبقة الأسفلت والأرصفة والجزيرة الوسطية، من خلال التنسيق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، معتبرًا أن طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز من الطرق المحورية الرئيسة والحيوية والرابطة في حاضرة الدمام.
مضاعفة الفرق
وشدد م. الملا على أن الأمانة حريصة على استمرار أعمال التطوير بالطرق والشوارع الرئيسة ليغطي مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، من خلال مضاعفة أعداد الفرق الميدانية لتنفيذ برامج الصيانة والتطوير.
فرق ميدانية
ولفت إلى تخصيص فرق ميدانية خلال الفترة لرصد المواقع التي تحتاج إلى صيانة لإدراجها ضمن خطة الصيانة الشاملة للشوارع، لرفع مستوى أداء الطرق في أنحاء المنطقة.
مشاكل متكررة
وذكر المواطن «صلاح العلي»، صاحب أحد المحلات التجارية، أنهم يعانون بشكل دائم من الطريق، مبينًا أن كل فترة تحدث مشاكل في الإسفلت، وأنه تم إعادة سفلتة طريق الأمير نايف قبل 8 أعوام، عند صيانة كوبري طريق الملك خالد وطريق الملك فهد.
وأكد أن نفس المشكلة عادت في طريق الأمير نايف، وأن أمانة الشرقية أكدت إنهاء المشروع خلال 30 يومًا، ومضى إلى الآن أكثر من شهرين دون اكتمال.
وبين أن المحلات تعثرت وأنه تمر أيام دون الحصول على أي عميل، موضحًا أنه يمر عدة أيام دون أي عمل في المشروع، مطالباً بتشديد الرقابة والسرعة في إنجاز المشروع.
ضعف الإقبال
وبين «محمد النمراني» أحد الباعة في أحد المحلات، أن دخل المحل قل بنسبة 50 % بسبب تعثر المشروع، مطالبًا بإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن.
جودة أفضل
وبين المواطن «أحمد عبدالله» أن هناك عملا وحركة في المشروع، وأن التعثر قد يفيد في كون جودة الطريق أفضل، مضيفًا إن جائحة فيروس «كورونا» المستجد، قد تكون هي من أسباب التعثر.
ازدحام وهبوط
وأكد المواطن «عبدالرحمن النجيدي»، أحد سكان الأحياء المجاورة، أن طريق الأمير نايف عانى الفترة الماضية من ازدحام وهبوط في الطريق، مطالبًا بأن يكون هذا المشروع حلاً للمشاكل الماضية.
وأوضح أن طريق الأمير نايف ممتد من الشمال إلى الجنوب بالاتجاهين وهو من الطرق الأساسية في الدمام، التي تتطلب السرعة في إكماله، مطالبًا بأن يكون الدوران من تحت الكباري بعيدًا عن الإشارة، وذلك لتسريع حركة الطريق وعدم تكون الازدحامات.
سلاسة الحركة
وأشار إلى أن جميع كباري الدمام بنفس التصميم، وبعد الدوران عن الإشارة، وأن تعديله حلاً لسلاسة حركة الطرق، مؤكدًا أن تعثر المشروع أجبر الناس على الدخول في الأحياء، ما سبب ازدحاماً ومتاعب لأهالي الأحياء، وأنه يضطر لإيقاف سيارته في مسافة بعيدة والمشي في درجات الحرارة العالية للوصول إلى المحلات التجارية.