DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

أسوأ تأثيرات فيروس كورونا على طلب النفط.. انتهت

خوف المستثمرين من ارتفاع حالات الإصابة تراجع.. وكالة الطاقة الدولية:

أسوأ تأثيرات فيروس كورونا على طلب النفط.. انتهت
أسوأ تأثيرات فيروس كورونا على طلب النفط.. انتهت
يتعافى قطاع النفط مع تراجع مخاوف المستثمرين من تأثيرات وباء كورونا
أسوأ تأثيرات فيروس كورونا على طلب النفط.. انتهت
يتعافى قطاع النفط مع تراجع مخاوف المستثمرين من تأثيرات وباء كورونا
«أوبك وحلفاؤها من المقرر أن يخففوا تخفيضاتهم بمقدار مليوني برميل يوميا ابتداء من أغسطس، وقد يرتفع الإنتاج الليبي بنحو مليون برميل بين الآن ونهاية العام»..
وكالة الطاقة الدولية
لندن - قالت وكالة الطاقة الدولية، يوم الجمعة الماضي، إن أسوأ آثار فيروس كورونا المستجد على الطلب العالمي على النفط زالت، ولكن صداها سيستمر لفترة مع تعافي السوق ببطء في النصف الثاني من عام 2020.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الذي تمت قراءته بدقة، أن الطلب العالمي على النفط في النصف الأول من عام 2020 تراجع بنسبة 10.75 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 11٪ تقريبًا عن العام الماضي. وتوقعت أن ينخفض الطلب على النفط بمقدار 5.1 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من العام.
ويتعافى النشاط الاقتصادي وقطاع النقل بعد رفع بعض إجراءات الإغلاق الأكثر صرامة، حيث كان ثلثا سكان العالم تحت الإغلاق في شهر أبريل الماضي، لكن حسبما تؤكد وكالة الطاقة الدولية فإن: «الارتفاع القوي لحالات كوفيد - 19 الجديدة تسبب في إعادة فرض عمليات الإغلاق في بعض المناطق، بما في ذلك أمريكا الشمالية واللاتينية، وهي تلقي بظلالها على التوقعات».
وتم تداول أسعار النفط في نطاق ضيق في الأسابيع الأخيرة ـ دون وجود فروق شاسعة في الأسعار مثل تلك التي ظهرت في شهر أبريل -؛ بسبب تراجع المخاوف بشأن الارتفاع في حالات كوفيد -19. وخفضت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، من توقعات الطلب في الربع الثالث، مشيرة إلى تزايد الإصابات في بعض المناطق، مثل: البرازيل وروسيا والولايات المتحدة خاصة.
وانتهى التداول في النفط الخام برنت، يوم الجمعة الماضي، على ارتفاع بنسبة 2.1٪ ليصل إلى 43.24 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط القياسي (المعيار الأمريكي) بنسبة 2.3٪ لتصل إلى 40.55 دولار للبرميل، مدعومة بتفاؤل واسع في السوق بشأن تطوير لقاح فيروس كورونا، والذي يمكن أن يساعد بدوره في حدوث الانتعاش الاقتصادي.
وتلقت أسعار النفط الخام بعض الدعم عقب الانخفاض الحاد في العرض، حيث تظهر بيانات وكالة الطاقة الدولية أن الناتج العالمي في يونيو كان 13.7 مليون برميل في اليوم، أي أقل مما كان عليه في شهر أبريل الماضي، عندما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على إنهاء حرب الأسعار المدمرة، وتقليص حوالي 13٪ من المعروض العالمي.
وقدّرت وكالة الطاقة الدولية الامتثال للاتفاقية بنسبة 108٪، مع قيام المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل إضافي في اليوم. وهذا يضع إنتاج أوبك في أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود.
وساهمت تخفيضات العرض في الولايات المتحدة أيضًا في تقليص السوق، حيث قدّرت وكالة الطاقة الدولية الانخفاضات في مايو ويونيو عند 1.3 مليون برميل و0.5 مليون برميل يوميًا، على التوالي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن التزام المنتجين الصارم بخفض العرض قد يبدأ في التراجع، متوقعة أن الإنتاج الأمريكي سيصل إلى أدنى مستوياته في النصف الثاني من العام قبل أن يبدأ في النمو مجددًا. وأضافت إن أوبك وحلفاءها من المقرر أن يخففوا تخفيضاتهم بمقدار مليوني برميل يوميًا ابتداءً من أغسطس، وقد يرتفع الإنتاج الليبي بنحو مليون برميل بين الآن ونهاية العام.
على الجانب الآخر، فإن خفض الإمدادات وتراجع الطلب الحاد في الربع الثاني من العام الحالي لم يكن أمرًا بالغ السوء، حسبما توقعت وكالة الطاقة الدولية في البداية، حيث توقعت الوكالة أن سوق النفط سوف يضيق ببطء، ولكن مقدار النفط الذي يتم تخزينه في البحر على الناقلات انخفض بمقدار 35 مليون برميل ليصل إلى 176 مليون برميل في شهر يونيو مقارنة بالرقم المسجل في مايو. ورغم ذلك فمن غير المعروف تمامًا ما إذا كان السوق سوف يتوازن قريبًا أم لا.
ولا يزال العالم يسبح في فائض من النفط، حيث ارتفعت المخزونات بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 2 مليون برميل يوميًا في عام 2020، بينما ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.8 مليون برميل الشهر الماضي، في حين أنها من المفترض أن تنخفض بمقدار 13 مليون برميل في يونيو.
وأضافت الوكالة إنه على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، فإن أي عوائد تحصل عليها مصافي التكرير من تحسّن الطلب من المحتمل أن تقابلها وفرة في المخزون من الربع الثاني الضعيف وتوقعات بتضييق الخناق على المواد الوسيطة، والذي من شأنه أن يضغط على الأرباح.