شنّ محمد القرشي المشرف العام على لعبة كرة اليد بنادي الوحدة هجومًا لاذعًا على اتحاد اليد، مبينًا أن أي قرار يُتخذ يجب أن يكون بعد دراسة وبعد نقاش، وأن يُتخذ من قِبل فنيين مختصين، وأصحاب خبرة رياضية صالحة للعمل، مؤكدا أنه لا اتحادَ رياضيًا في العالم يعمل دون مدير فني، ولذلك فإن الأخطاء في الاتحاد السعودي لكرة اليد تزداد وتتكرر يومًا بعد الآخر.
وأوضح القرشي أنه مع قرار عودة الدوري لنظامه القديم، لكنه في الواقع لا فرق بين النظامين في ظل عدم التطوير والتجديد في المسابقات، معربًا عن أمنياته في مواكبة البطولات العالمية وإخراج دوري قوي يصب في مصلحة كرة اليد السعودية والمنتخب الوطني.
وتساءل مدير المنتخب السعودي السابق عن السر في تمسك أعضاء الاتحاد السعودي الحالي بتواجدهم داخل أروقة الاتحاد في ظل الفشل المستمر على مختلف المستويات، كالمسابقات والتحكيم والمنتخبات، مطالبًا غير القادرين على العطاء بالتنحي وإعطاء الفرصة للقادرين على خلق الإضافة والتجديد، ضاربًا المثل بلجنة المسابقات التي اتخذت قرار تواجد محترف واحد خلال منافسات الموسم المقبل، تدرعًا بتوصيات لجنة المنتخبات نظرًا للضعف الذي أصاب مستوى المنتخب السعودي، مؤكدًا أن اللاعب الأجنبي لم يتسبب في ضعف المنتخب السعودي، بل إن العمل في لجنة المنتخبات هو مَنْ تسبب في ذلك، مستثنيًا الثنائي القدير أحمد آل إبراهيم وعلي العليوات اللذين جاءا في وقت حرج ولا يمكن تحميلهما المسؤولية.
القرشي وصف إدارة الأمور في الاتحاد السعودي لكرة اليد بـ «ما يطلبه المشاهدون»، موجهًا تحذيراته للأندية المهتمة بكرة اليد من الانخداع بالتغييرات التي تم إقرارها من قِبَل اتحاد اليد، مؤكدًا أنهم لا يبحثون عن مصلحة كرة اليد السعودية بقدر ما يرغبون في كسب قلوب المهتمين باللعبة من أجل التواجد في التشكيل الجديد لاتحاد اليد، مبينًا أن نجاحهم في ذلك سيكشف الوجه الآخر لهم بعد استلام المناصب.
وأكد القرشي أن بطولات الفئات السنية هي مَنْ تصنع منتخبات قوية وتخرج نجوم بارزين للفريق الأول، في الوقت الذي لم نشهد أي لمسة للجنة المسابقات فيها، التي وصفها بلجنة «نسخ ولصق»، مما جعله قادرًا على إعطاء الجميع جدول الموسم المقبل مع تغيير التواريخ فقط، قبل أن يختم حديثه بإعرابه عن أمنياته بتواجد أسماء جديدة في التشكيل الجديد للاتحاد السعودي لكرة اليد، ممن هم قادرون على صناعة التغيير على خارطة كرة اليد السعودية.
