أخبار متعلقة
ـ المخاطر كبيرة جدًا، لا سيما من الناحية المادية على الأندية التي تعاني من مشكلة العقود مع المدربين واللاعبين، وأما بالنسبة لاتحاد اللعبة فلا بد أن يكون سندًا للأندية من خلال الدعم، ولو بجزء بسيط لحل أزمة العقود.
المنافسات تعود بدون جماهير.. فما النادي الأكثر تأثرًا بغياب الجماهير برأيك؟
ـ للأسف، عدم تواجد الجماهير خسارة كبيرة، خاصة أن جمهور كرة اليد يأتي ثانيًا بعد كرة القدم في المملكة برأيي؛ مما سيؤثر سلبًا على حماس اللاعبين وروحهم القتالية التي تزداد بحضور الجماهير، ونادي الخليج الأكثر تضررًا بغياب الجماهير، وهو المعروف بالحضور الجماهيري الكبير في السنوات الماضية.
كيف سيتعامل الاتحاد مع شرط التباعد الاجتماعي؟
ـ من الصعب جدًا أن تطبّق سياسة التباعد في كرة اليد؛ لأن اللعبة عبارة عن تلاحم، مما يجعل اتحاد اليد غير قادر على ضمان التباعد.
ماذا تتوقع لنهاية موسم كرة اليد بعد الاستئناف؟
ـ أتصور أن جميع الفرق متساوية في المستوى مع تفوق ضئيل للوحدة، لكن أظن أنه سيتعب في الفترة القادمة؛ لأن جميع الفرق ستعد العدة بالشكل المطلوب؛ مما يجعل التوقع صعبًا لا سيما بعد هذا التوقف الطويل.
ما رأيك في عودة دوري الفئات السنية؟
ـ قرار خاطئ لم يوفق فيه اتحاد اليد؛ لأن مسابقات الفئات السنية لا تملك تأثيرًا على المسابقات الخارجية مثل الفريق الأول، لذلك كان من المناسب إلغاء موسم الفئات السنية من وجهة نظري.
وماذا عن عودة دوري الأمير فيصل الممتاز لكرة اليد للنظام السابق من دورين؟
ـ قرار صائب من اتحاد اليد، وكل المهتمين بكرة اليد من لاعبين وإداريين ومدربين أو جماهير كانوا يطالبون بإعادة النظام السابق، الذي مع عودته سيعود جمهور كرة اليد السعودية إلى الصالات بكثافة عالية، كما عوّدونا.
كيف سيؤثر قرار تقليص عدد الأجانب على كرة اليد السعودية؟
ـ قرار يأتي من مصلحة اللعبة، حيث سيقلل من المصاريف المالية على الأندية أولًا، ثم يزيد من حضور اللاعب السعودي؛ مما يعطي قبضة الأخضر قوة إضافية.
ما هي توقعاتك للموسم المقبل بعد القرارات الأخيرة؟
ـ ستكون هناك تنافسية عالية مع القرارات الأخيرة التي كانت في مصلحة كرة اليد السعودية؛ لذلك أتوقع موسمًا قادمًا استثنائيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
حدثنا عن الأسباب، التي أبعدت قبضة الأخضر السعودي عن بلوغ المونديال؟
ـ هناك عدة أسباب ومن الصعب اختزالها في سطور، أحدها الإصابات التي طالت نجوم اللعبة، والظروف العملية التي شاركت الإصابات في ابتعاد أخضر اليد عن المونديال المقبل.
برأيك ما هي الحلول المناسبة لنكون في دائرة المنافسة آسيويًا؟
ـ حلول عديدة، لكن أهمها البدء بتطبيق نظام الاحتراف للاعب السعودي من قبل وزارة الرياضة واتحاد كرة اليد، بالإضافة إلى الاهتمام الذي تستحقه اللعبة التي سجلت حضورًا عالميًا، وكتبت إنجازات تعتبر من أفضل الإنجازات على مستوى الرياضة السعودية.
ما السبب وراء ابتعاد فريقك الخليج عن الألقاب؟
ـ كثيرة هي الأسباب، لكن أبرزها خلال الـ١٥ سنة الماضية، كان هناك لاعبون مميزون أبعدتهم الظروف الدراسية والعملية، لذلك فقدت يد الخليج الانسجام، بالإضافة إلى عدم التوفيق مع الأجانب في معظم الأحيان.
متى ستحقق يد الخليج لقبًا؟
ـ عودة الدانة قريبة، فإن لم تكن هذه سنة العودة، فستكون السنة المقبلة بعد أن وصل لاعبو الفريق إلى النضج الكافي، بعد عدة مشاركات خارجية وتحمّلهم ضغوط البطولات المحلية، ومع عودة أحمد السبع، ومحمد الباشا، وعلي آل إبراهيم، سيكون الفريق أقوى.
أين تجد نفسك أكثر، كمدرب أم إداري أم ناقد فني؟
ـ حقيقة لا أحب مجال التدريب، فمن المستحيل الدخول في مجال التدريب، وبخصوص النقد الفني، فعندما تتاح لي الفرصة سأتواجد، لذلك أرى نفسي في السلك الإداري الذي أحببته منذ أن كنت لاعبًا.
أكد هاني هلال نجم كرة اليد السعودية ونادي الخليج سابقًا أن القرارات التي أصدرها اتحاد اليد مؤخرًا ستصب في مصلحة كرة اليد السعودية، كما اقترح هلال في حواره مع (اليوم) على وزارة الرياضة واتحاد اللعبة، البدء بتطبيق نظام الاحتراف على اللاعب السعودي، ومضاعفة الاهتمام، الذي تستحقه كرة اليد السعودية؛ لما قدمته من إنجازات في عالم اللعبة.