وذكرت أن قسم أمراض النساء والولادة بالمستشفى جهز غرفة خاصة بمرضى كورونا، مبينة أن الغرفة تحتوي على جميع الأجهزة اللازمة، وأن الأمهات الحوامل يدخلن الغرفة، بحيث يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية من قبل كادر التمريض، موضحة أن الكادر مؤهل للتعامل مع الحوامل المصابات بمرض كورونا.
وأكدت نقل عيادات أمراض النساء والولادة لخارج المستشفى قبل شهر تقريبا، بحيث تم تجهيز عيادة متكاملة في مركز صحي حي الرضا بالقطيف، تعمل فيها طبيبة استشارية وأخصائية وطبيب مقيم، والعيادة الثانية في مركز صحي في التوبي تضم الطاقم الطبي المتكامل، مطالبة جميع النساء الحوامل بتجنب الاختلاط مع غير الأشخاص القريبين من الأسرة، مؤكدة أن الأطفال لا يصابون بالمرض في حال إصابة الأم بكورونا، لكن إصابة الحامل تمثل خطورة كبيرة عليها، وأن الحوامل المصابات بالفيروس يتم التعامل معهن بطريقة خاصة باستخدام كافة الطرق الوقائية، والحرص على صحتهن وحماية الكادر الطبي.
وقالت إن الإجراءات المتخذة منعت انتشار الفيروس في الأقسام وغرفة الولادة، وتتمثل هذه الإجراءات في الفحص المرئي لجميع المرضى، والفرز التنفسي لكل مريض يشكو من أعراض تنفسية، ويتم التعامل مع الحالات المحتملة عن طريق ممر خاص وطاقم متخصص، والنساء الحوامل تؤخذ منهن مسحة للتأكد من خلوهن من الفيروس، مؤكدة أن إدارة النساء والولادة جهزت قسما خاصا للحالات المشتبه بها.
وأشارت إلى أن قسم النساء والولادة منذ بداية ظهور أول حالة كورونا كان على استعداد للتصدي لها، ومواجهتها بطاقم صحي عالي الكفاءة، مشددة على أن القسم يتعامل مع العديد من حالات اشتباه كورونا بحذر وجدية.
وأوضحت أن قسم النساء والولادة يستقبل الحالات الطارئة فقط، نظرا لتقليص عدد الأسرة بسبب الجائحة، مشيرة إلى أن أعراض الطلق الحقيقي التي تستوجب نقل الحامل لقسم الطوارئ تتمثل في تمزق كيس الماء، ونزول السائل الأمينوسي، واتساع عنق الرحم، والشعور بانقباضات تعمل على دفع الجنين إليه، ونزول الدم المخاطي، والآلام التي تشبه تقلصات الحيض الشديد أو تشنجات الإسهال، وتستقبل الحالات الطارئة والجادة فقط، فيما يجري تثقيف الحالات البسيطة من قبل الطبيبة والممرضة للذهاب للرعاية الصحية لتفادي التعرض للعدوى.