DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تسريب للقذافي و"المطيري" يكشف مؤامرة ضد المملكة والكويت

تسريب للقذافي و"المطيري" يكشف مؤامرة ضد المملكة والكويت
- تنظيم الإخوان وقياداته ثبت تورطهم المباشر بما أصاب الدول العربية من دمار
- التنظيم بلا مبدأ ومستعد للتحالف مع الشيطان إن تطلب الأمر ذلك لتنفيذ مخططاته
- تصدي الخليج تحديدًا لامتدادات التنظيم الدولي للإخوان من أهم القرارات الأمنية
- كل الدول العربية التي صعد فيها نجم التنظيم الدولي للإخوان لم تجني منهم خيرًا
-احتضان تركيا وقطر للإخواني يحملهما مسؤولية الدمار الذى نتج عن ما يسمى" الربيع العربي"
ما زالت تتكشف الأغطية تتكشف عن المؤامرات الدنيئة وتتساقط الأقنعة عن رموز الخيانة والغذر بالمنطقة ، فتسريبات القذافي الجديدة مع رموز الإخوان وقبلها مع داعميهم من النظام القطري (حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم) كشفت هذا التاريخ الدنس ضد الأمن القومي العربي ، ولم تكن مصادفة أن يكون طرفا التسريبات الخاصة بمعمر القذافي نظام قطر ورموز وقادة الإخوان، حيث أن الطرفان يشتركان في تنفيذ مخطط الإرهاب والفوضى الذي يريدونه للمنطقة بهدف تحقيق أجنداتهم الخبيثة.
وجاءت التسريبات الجديدة لحاكم المطيري أحد قادة تنظيم الإخوان خلال لقاءه بمعمر القذافي وتآمره معه على أمن الخليج وتحديدًا المملكة والكويت ، لتضيف حقيقة دامغة أخرى على خبث تنظيم الإخوان وقياداته وتورطهم المباشر بما أصاب بعض الدول العربية من دمار.
وتكشف تسجيلات " المطيري" مع معمر القذافي المعروف بأنه من مدرسة جمال عبد الناصر الذي خطط إخوان مصر لاغتياله أكثر من مرة، أن هذا التنظيم بلا مبدأ ومستعد للتحالف مع الشيطان إن تطلب الأمر ذلك لتنفيذ مخططاته الإجرامية والتدميرية ، كما أنها تسقط مشروعية التنظيم الدولي للإخوان وتعري كافة مشاريعه التي يزعم بأنها سياسية، وتؤكد بأنه تنظيم سري عسكري مستعد لتنفيذ أي عمليات إرهابية من أجل الوصول إلى السلطة وتخطيطه لما جرى في ثورات الربيع العربي منذ سنوات طويلة.
لذلك كان قرار تصدي بعض دول المنطقة والخليج تحديدًا لامتدادات التنظيم الدولي للإخوان داخل دولهم، من أهم القرارات الاستراتيجية والأمنية التي تنبهت مبكرًا لخطر هؤلاء على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة القضاء على مخططاتهم ومؤامراتهم، حيث تنبهت الدول الخليجية لخطر تنظيم الإخوان الذين يستقرون في قطر ويتخذون منها قاعدة لانطلاق مخططاتهم ومؤامراتهم يؤكد حقيقة الخطر الذي تشكله هذه الجماعة الإرهابية كما يؤكد تورط الدوحة المباشر خلف مخططات الإضرار بأمن المملكة ودول المنطقة الأخرى.
كما أن كل الدول العربية التي صعد فيها نجم التنظيم الدولي للإخوان لم تجني منهم خيرًا، ففي مصر تورط التنظيم بالتآمر على أمنها خلال رئاسة مرسي وقبله، وفي اليمن سهل التنظيم زرع الشقاق والفتنة، وفي سوريا عطّل التنظيم توحيد المعارضة، وفي تونس ارتمى التنظيم في أحضان تركيا، ولا شك أنه باحتضان تركيا وقطر لرموز جماعة تنظيم الإخوان، تكونان مسؤولتان بشكل مباشر عن حالة الدمار والخراب التي لحقت بالدول العربية، وتتحملان المسؤولية الجنائية عن كل حالات القتل والجوع والتشريد والنزوح التي عانتها دول ما يسمى الربيع العربي.