لقد علمتنا كورونا أن الواقع وملامسته أكثر إثارة ومتعةً من الحلول الافتراضية، فقد سئمنا كل ما هو افتراضي! لأننا نريد الانطلاق للحياة من جديد دون إملاءات وفرضيات لا تستند على الواقع، فلم يعد لدينا الوقت كالسابق للتسمر خلف الشاشات والاستماع للمنظرين والمشككين، نريد أن نعيش الواقع بأنفسنا فنحن من يحلل وينقد ويشجع حسب ميوله لا ميول (الإعلامي المشجع).
ثمّ يا ترى ماذا بعد كورونا؟!!
هل سنرى (الإعلام المشجع) ضمن رابطة المشجعين في مدرجات الأندية حتى يكونوا أكثر واقعية!! أم سيبقون في تلك الاستديوهات الافتراضية؟!!.