وكشف القمباز أن لجنة الوقاية على المنشطات أرادت التنويه حول عقار (ديكساميثازون) بأنه مضاف إلى قائمة المحظورات رياضيًا، والتي من ضمنها الأنسولين، حيث تراجع قائمة المحظورات سنويًا من قبل المختصين.
كما أشار القمباز إلى وجود الاستثناء العلاجي الذي يمكّن الرياضي من استخدام (ديكساميثازون)، الذي يصنف من الكورتوزونات وأي مادة أخرى محظورة للعلاج، وفق مبرر طبي من قبل استشاريين يحددون أهمية استعمال المادة خلال فترة قصيرة من رفع طلب الاستخدام.
ونوه إلى أنه من المستحيل نظرياً أن يكون شخص لديه مرض كورونا ويخضع للعلاج ويستطيع اللعب ، لذلك القصد كان توعويا بالإضافة إلى أن استخدامها ينافي مبدأ عدالة المنافسة لأنه من ضمن المنشطات كما أن العلاج فيه مضاعفات جانبية .ونصح القمباز الرياضيين بعدم أخذ أي دواء إلا بعد سؤال المختصين في الأندية أو خارجها، كما توفر مواقع الوقاية من المنشطات إمكانية الاستفسارات عن الأدوية التي تحتوي على المواد المحظورة، وكرر تأكيده على وجود استثناءات للرياضيين الذين يعانون من أمراض تحتاج إلى استخدام أدوية تحتوي على مواد محظورة، حيث إن الأمر قانوني على المستوى الدولي بحجة العلاج فقط.