وتظهر أحدث استطلاعات الرأي لمركز استطلاعات رأي الطلاب الإيراني (إيسبا) ومكتب الدراسات الاجتماعية ببلدية طهران أن أربعة من كل عشرة مواطنين في العاصمة الإيرانية قلقون للغاية بشأن أنفسهم وعائلاتهم من أمراض كورونا.
وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بـ«كورونا» حتى الثلاثاء تجاوز 50500 في 327 مدينة إيرانية، وبلغ في طهران 10550 وفي كل من محافظات خوزستان 4070 وفي أصفهان 2565 وفي سيستان وبلوجستان 1785 وفي لرستان 1687 وفي زنجان 532 وفي هرمزكان 310.
واعترف أردكاني مستشار وزير الصحة بالوضع المتدهور، وقال: عدد المرضى في ازدياد، يجب أن يعرف المواطنون أننا سنعيش مع وباء «كورونا» خلال العام أو العامين المقبلين.
وفي خوزستان، قال المتحدث باسم جامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأحواز «الإثنين»: أصيب 764 شخصًا بفيروس كورونا في خوزستان خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي آبادان، أعلن نائب مدير كلية العلوم الطبية: من المتوقع أن يكون شهر يونيو شهرًا صعبًا، وأن يستمر الاتجاه التصاعدي للمرض لمدة أسبوعين آخرين.
زيادة الاحتجاجات
من جانب آخر، أعربت المقاومة الإيرانية عن احتجاجها الشديد وإدانتها لإغلاق السلطات السويسرية قضية اغتيال الدبلوماسي المعارض الإيراني د. كاظم رجوي، مؤكدة أن هذا القرار يعفي 14 قاتلًا من مسؤولية ارتكاب الجريمة.
وأغلق المدعي العام السويسري التحقيقات في جريمة الاغتيال، التي تعود إلى عام 1990 بداعي تقادم الواقعة ومرور 30 عامًا على تاريخها.
واغتيل كاظم رجوي، أول سفير إيراني لدى منظمة الأمم المتحدة في هجوم مسلح على سيارته قرب مدينة جنيف، بعد استقالته اعتراضًا على سياسات النظام الإيراني القمعية، علمًا بأنه الأخ الأكبر لمسعود رجوي مؤسس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تقوده الآن زوجته زعيمة المعارضة مريم رجوي.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانه إن مسؤولين إيرانيين مرتبطون باغتيال رجوي بينهم علي فلاحيان وزير الاستخبارات السابق، واتهم البيان المرشد الإيراني علي خامنئي ووزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي، وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي السابق والرئيس الحالي حسن روحاني بالتخطيط والتدبير للجريمة.