DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إيران تستنجد بروسيا وتركيا لإنقاذها من عقوبات جديدة بمجلس الأمن

مشروع قرار أمريكي بتمديد حظر تسليح طهران وتجميد أموال إرهاب الملالي

إيران تستنجد بروسيا وتركيا لإنقاذها من عقوبات جديدة بمجلس الأمن
إيران تستنجد بروسيا وتركيا لإنقاذها من عقوبات جديدة بمجلس الأمن
أرشيفية لاجتماع مجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
إيران تستنجد بروسيا وتركيا لإنقاذها من عقوبات جديدة بمجلس الأمن
أرشيفية لاجتماع مجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
استنجدت إيران بحليفيها الروسي والتركي لإنقاذها من حزمة قرارات جديدة ستؤدي إلى تقليم أظافرها، بعد أن قدمت الولايات المتحدة أمس «الإثنين» مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن شمل سلسلة من القرارات والإجراءات على خلفية سلوك إيران في المنطقة ودعمها الجماعات الإرهابية والميليشيات في المنطقة، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إن مباحثات ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا ستعقد قريبا لمناقشة هذا المشروع.
حظر السلاح
ويطالب المشروع الأمريكي بمنع جميع الدول من توريد أو بيع الأسلحة لإيران وفرض حظر على إيران ببيع أو نقل أسلحة للخارج، وتفتيش جميع البضائع التجارية الخارجة أو المتجهة للأراضي الإيرانية، بما يتفق مع القانون الدولي الساري، على أن تقوم الدول الأعضاء بمصادرة أي سفينة إيرانية والتخلص منها، إذا كانت السفينة ضالعة في أنشطة محظورة دوليا، وتجميد الأموال والأصول التي تدعم الأنشطة الإيرانية المحظورة.
الفصل السابع
يذكر أن مسودة مشروع القرار الأمريكي بشأن إيران تحت الفصل السابع من الميثاق وتدرسها كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وتنوي واشنطن تقديمها أولا إلى روسيا والصين، وبعد ذلك إلى أعضاء مجلس الأمن بعد الانتهاء من التفاوض مع حلفائها الدائمين فرنسا وبريطانيا.
بومبيو واثق
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعرب عن ثقته في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، قائلا إن واشنطن خططت لتحقيق هذا الهدف.
وكعادة الجهات الرسمية الإيرانية التي تصدر تصريحات جوفاء بعد الضربات القوية التي يتعرض لها نظام الملالي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن استمرار حظر السلاح إلى إيران «خط أحمر». وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأن لقاء ثلاثيا سيجمع إيران وروسيا وتركيا من دون تحديد موعده. واتهم موسوي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يأخذ بعين الاعتبار المواقف الأمريكية.
احتجاجات واسعة
على صعيد متصل، أفادت تقارير لشبكة منظمة مجاهدي خلق داخل إيران بأنه على الرغم من تفشي وباء «كورونا» فإن المواطنين الغاضبين الذين ضاقوا ذرعا من بطش نظام الملالي وانتهاك حقوقهم المالية يواصلون الاحتجاج والإضراب في أغلب المدن، وتشمل الإضرابات العاملين في قطاعات الاتصالات والنفط والبنوك.
كما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بـ«كورونا» حتى الأحد تجاوز 51800 شخص، وبلغ عدد المتوفين في كل من محافظات خوزستان 4230 وفي أصفهان 2665 وفي سيستان وبلوجستان 1940 وفي لرستان 1765 وفي أذربيجان الشرقية 1725 وفي أذربيجان الغربية 1440 وفي كرمانشاه 1310 وفي كردستان 1078 وفي كرمان 625 وفي هرمزكان 370.
وأعرب جهانغيري، نائب الرئيس حسن روحاني، عن قلقه من عودة انتشار المرض مرة أخرى، وأعلن زالي رئيس لجنة مكافحة الجائحة في العاصمة طهران أن وضع السيطرة على «كورونا» هش.
تزايد الضحايا
وقال عضو بمجلس مدينة بندر عباس إن إغلاق هرمزكان لمدة أسبوع هو الطريقة الوحيدة لمواجهة الفيروس والسيطرة عليه، وإلا فإن انتشاره سيحصد المزيد من الأرواح.
وكتبت وكالة أنباء حكومية تحت عنوان «شبح الموت يحوم في كردستان هذا الأسبوع»: علينا الانتظار لأسبوع مليء بتجربة الموت، المستشفيات التي كان لديها 50 مصابا حتى مايو الآن ليس لديها مكان لاستقبال مرضى جدد وعدد المصابين الراقدين في المستشفيات أكثر سبع مرات من عدد الموجة السابقة.
وفي بوشهر، قال رئيس جامعة العلوم الطبية إن حصيلة المتوفين في الأسابيع الثلاثة الماضية كانت أعلى مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة الأولى من تفشي «كورونا» ومتوسط عدد الأشخاص في المستشفيات في يونيو كان أعلى ست مرات من الشهر الماضي.