تميزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بثقافة مؤسسية عالية ومواكبة مستمرة للمناهج التعليمية الحديثة لتلبية احتياجات سوق العمل في المملكة، بل وإعداد خريجيها للمهمات الدولية، وذلك عندما أدخلت أساليب تعليم مبتكرة، وتقنيات حديثة متطورة لتيسير التعلم والبحث العلمي. وأكسبت خريجيها المهارات الأساسية المكملة لتأهيلهم الأكاديمي المتميز.
ولقد حققت الجامعة العديد من براءات الاختراع في شتى حقول الهندسة، وجميعها مسجلة في مكتب براءة الاختراع الأمريكي ما جعلها تقفز عالميا من المركز 55 في 2011م إلى المركز الرابع في 2019م، وذلك حسب تقرير إحصائيات موقع IFI CLAIMS لبراءات الاختراع العالمية.
كما أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تصدرت حسب تقرير نفس الموقع أفضل جامعات العالم، تصدرت جامعة ستانفورد، جامعة تسينغهوا الصينية، جامعة جون هوبكز، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، جامعة دوك وجامعة ييل وغيرها من الجامعات العالمية القوية.
إن نجاح الجامعة في تسجيل براءات الاختراع كان نتيجة إستراتيجية مدروسة في إنتاج الملكيات الفكرية وترخيصها وتسويقها وصولا إلى المساهمة في رؤية المملكة 2030 ما يدعم الاقتصاد الوطني عبر كيانات صناعية وتجارية قائمة على ابتكارات وأفكار محلية مثمرة. وتجاوزت الخطة التركيز على تسجيل براءات الاختراع إلى الانتقائية في الأنشطة الابتكارية، بحيث تتأكد من جدواها الاقتصادية أولا.
تركز الجامعة على مجالات محددة وتطور أسلوبها الخاص في تسويق براءات اختراعاتها، وتتبع الجامعة خطة توظيف للكوادر الوطنية والعالمية في مجالات البحث العلمي والتدريس والمسؤولية الاجتماعية لأنها مرتكزات التميز والنجاح.
نتمنى لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المزيد من التقدم والإبداع والابتكار والتميز، فذلك فخر للمملكة وخير للاقتصاد والأعمال وتنمية للموارد البشرية الوطنية.
@dr_abdulwahhab