استئناف الدوري مغامرة محفوفة بالمخاطر تأثير التوقف الحالي سيمتد إلى 5 مواسم مقبلة عودة النشاط لن تكون بنفس الإثارة واللعب بدون حكام أجانب كارثة

أكد رئيس نادي العدالة المهندس عبدالعزيز المضحي أن استئناف الدوري لن يكون في مصلحة الفرق جميعًا، وقال: بعد دراسة لذلك واعتمادا على المنطق سيكلف الاستئناف الأندية مبالغ كبيرة جدًا، كما ستكون الإصابات كبيرة وكثيرة جدًا، سواء من فترة الإعداد التي ستكون في درجة حرارة عالية ولن تستطيع أن تقيم معسكرا خارجيا، وحتى المعسكر الداخلي سيكلفك ماليًا، أيضا اللاعبون الأجانب منهم من سافر بصعوبة ومنهم من سافر بطائرة خاصة، وعودتهم في ظل الظروف الراهنة ستكون صعبة جدًا، وقد يبدأ ناد إعداده وجهازه الفني ولاعبوه الأجانب غير موجودين وهنا سنفتقد العدالة بين الأندية، والتوقف الحالي سيكون تأثيره على خمسة مواسم قادمة، فالروزنامة ستكون غير منتظمة وتحتاج الى ما لا يقل عن ثلاثة مواسم لتعود إلى طبيعتها.
وأشار المضحي إلى أن الاستئناف ليس من مصلحة الجميع، خاصة إذا علمنا بأن الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب لن يتمكنوا جميعًا من العودة في الفترة القادمة سريعًا ويحتاجون لوقت طويل وبالتالي ستفوت عليهم فترة الإعداد التي هي أساسًا مكلفة ماليًا على الأندية، مبينًا أن الدوري الألماني بعد استئنافه خلف في أول جولة 14 إصابة، رغم أن هناك الأجواء جميلة وباردة، على عكس الأجواء لدينا حارة تقارب خمسين درجة، كما أن هناك لاعبين عقودهم ستنتهي ولن يلعب لك بتلك الجدية لأنه في كل الأحوال في الفترة القادمة لن يلعب معك ولن يهمه أمرك، فقط يريد تمضية الوقت حتى يذهب لناديه الجديد، والفرق التي تنافس على الهبوط ستعاني أكثر، فإذا هبطت كيف تستعد لموسم جديد، أيضا الفرق التي ستصعد ستدخل موسما جديدا في وقت ضيق فكيف تستعد لموسم جديد أقوى وأهم؟.
واختتم المضحي حديثه بالقول: استئناف الدوري سيكبد الفرق خسائر كبيرة جدًا، سواء على الجانب المادي، أو على مستوى الدوري، فهو لن يعود بنفس الروح والقوة والإثارة، ناهيك أنه قد يكون بدون جمهور أو حكام أجانب وهذا كارثة، وإن كان الهدف الاستئناف فاعتقد أنه لن يتوازى مع حجم دوري مخطط له أن يكون من أفضل عشرة دوريات بالعالم، فهذه مخاطرة، فالمباريات المتبقية كثيرة، فلذلك يجب أن يكون القرار للمصلحة العامة.