DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الالتزام» شعار المواطنين لقضاء عيد آمن

التقيد بالتدابير الوقائية يحفظ سلامة الفرد والمجتمع

«الالتزام» شعار المواطنين لقضاء عيد آمن
أجمع مواطنون على ضرورة التزام الجميع في عيد الفطر «الاستثنائي» بالبقاء في المنازل واتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، واقتصار التواصل مع الأهل والأحباب عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية.
الالتزام بالتوجيهات
واستطلعت «اليوم» آراء المواطنين والرسائل التي يوجهونها في العيد، والبداية مع المواطنة حنان عبدالله التي قالت: فلنفرح بالعيد ونحرص على تعديل المزاج بجرعة من الفرحة الغامرة والضحكة الصادقة واستعادة البراءة الطفولية التي قد تعيد تشكيل النفس وتجدد عزيمتها وترفع همتها، فليس من العدل أن ننسى كونه عيداً ليتحول إلى مناحة تحت مسمى «كورونا والحجر»، ولنحمد الله على التمام ونقف مع قادتنا يداً بيد ونلتزم بالتوجيهات الصادرة، حتى يرفع الله الوباء عن بلادنا والعالم أجمع.
وذكر المواطن عبدالله العمودي أنه مهما كانت الظروف فاصنعوا الفرحة في العيد حتى لو كنتم في بيوتكم وفي الحجر المنزلي فأنتم مأجورون بإذن الله، لأن العيد شعيرة من شعائر الله ولابد أن نعظّمها ونفرح على إتمام الصيام والقيام، واعلموا أن كل من يعمل على إدخال السرور في قلب الكبير والصغير وما يبذله من مال وجهد فهو مأجور عليه، لذلك يجب أن يشعر أبناؤكم وإخوانكم أنه يوم مختلف، واحتسبوا الأجر عند الله.
التباعد الاجتماعي
وبين المواطن عبدالله الدوسري أن العيد يختلف عن الأعياد الماضية، ويجب أن نضع في حسباننا أنها أيام ستمضي وتعود الحياة كما كانت، وعلينا أن نتقيّد بالإجراءات الاحترازية، وأن نمنع التجمعات بأنواعها حفاظاً على سلامتنا وسلامة من نحب، ولابد أن يعرف الجميع أن التباعد الاجتماعي هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على الفيروس، وأنت اليوم مسؤول عن تصرفاتك وقراراتك في حال التهاون بالإجراءات ستعرض حياتك للخطر وللمساءلة القانونية، فالدولة لم تقصر وبذلت غاية جهدها، وعلينا أن نساعدها في ذلك، ختاما أوصيكم ونفسي بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله على أن يزيل عنَّا الغمة وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه.
وأشار المواطن أحمد الخشرم إلى أن يوم العيد يوم من أيام الله نتقرب فيها إليه بالعبادات وإدخال السرور بعد انقضاء شهر رمضان، ونحن نتمتع بثياب الصحة والعافية داعياً الجميع إلى اتباع الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تحفظنا بإذن الله من انتشار الفيروس، وأن التزامنا هو قوتنا في الحد من انتشار الوباء.
تواصل إلكتروني
ودعا المواطن سعد الفرج الجميع بسؤال الله أن يزيل الغمة عن بلادنا خاصة وعن العالم كافة، وعلينا أن نصل أرحامنا بوسائل الاتصال التي أنعم الله علينا بوجودها، وليعلم الجميع أن المخالف سيعرض نفسه للمساءلة فالالتزام واجب، ويجب علينا كمواطنين مثقفين واعين أن نتقيد بالإجراءات والاحترازات حفاظا على أنفسنا وأهلنا.
وأكد المواطن خالد الحبيشي أن التزامنا بالحجر المنزلي واتباع التعليمات يجعلنا في مأمن ونحن كجزء من العالم تأثرنا بتبعات انتشار الفيروس فنحن ولله الحمد ملتزمون بكافة التعليمات والاحترازات الوقائي، ورغم استثنائية هذا العيد إلا أننا نقدم المعايدات عن طريق وسائل التواصل التي قربت البعيد وجعلت التواصل أكثر سهولة.
فترة حرجة
وقال المواطن علي السالم: يعلم الجميع أننا نعيش فترة حرجة جداً مع أزمة كورونا، وفي مناسبة العيد التي تفرح الصغير قبل الكبير، سنكون أكثر فرحاً وإيجابية حفاظاً على سلامة أبنائنا بالابتعاد وإيصال الفرح والحب عبر الكثير من وسائل التواصل، وندعو الله أن يزيل الغمة عن البلاد والعباد.
وأضاف المواطن سمير الغامدي: نفتقد في عيد هذا العام جمعة الأهل والإخوة وأبنائهم بسبب هذه الأزمة، والتي كان تأثيرها على الجميع، ولكن ولله الحمد قيادتنا الرشيدة اتخذت قراراً في مثل هذه المناسبة بالمنع الكلي، وذلك لحرصها الكبير على سلامة المواطنين والمقيمين وحمايتهم من هذا الوباء، ولا يمنع ذلك من التواصل صوتياً ومرئياً مع الأهل والأقارب، وسنجتمع قريباً بعد زوال الغمة لنعوض كل تلك الأيام التي ابتعدنا فيها عن بعضناً حفاظاً على السلامة العامة للجميع.
وقال الموطن علي الزهراني: «لن تمنعنا جائحة كورونا من ممارسة مشاعر الفرح والسرور في العيد، وسنحتفل مع أسرتنا في المنزل وسنتواصل مع أقاربنا وأهالينا عبر وسائل التواصل، ولن ندخر شيئا للعيش بفرحة وسعادة وسنتجاوز الأزمة بإذن الله».
هدوء نفسي
من جانبه، وجه الأخصائي النفسي والمستشار الأسري والباحث في العلاقات الاجتماعية فهد القرني رسالة إلى المجتمع يحثهم فيها على أهمية أن يعيش رب الأسرة مع أبنائه فرحة العيد، وأن يرتدي أفضل الملابس مما يعود عليهم بالاستقرار والهدوء النفسي ويزيل القلق والخوف عندهم، وأن يكثروا من التكبير والاستماع لخطبة العيد كونها تتحدث عن العيد وأثره على المسلم بعد انقضاء شهر رمضان.
ولفت إلى أهمية مشاركة أبناء العمومة الصور الجميلة التي ترسم أبهى حلة للعيد من خلال وسائل التواصل وأن يتزين المنزل بعبارات العيد والتهنئة والتعليقات البسيطة، لأن مشاعر الحب ليس لها وقت فهي عطاء واستقرار ودفء، وعندما أعيش هذه المشاعر مع الأبناء فأنا بذلك أرفع عنهم الضغط الذي يعيشونه.