هدف مشروع
من جهته، قال رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي صقر الجروشي إن الساعات القادمة ستكون مؤلمة جدًا على المعتوه أردوغان واتباعه، مؤكدًا أن سلاح الجو الليبي أوشك على تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخ ليبيا.
وأوضح الجروشي في تصريحات نقلتها عنه «بوابة أفريقيا» الإخبارية أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن المحتلة هدف مشروع لمقاتلات سلاح الجو الليبي، وأهاب بالمدنيين الابتعاد عنها، وقال: نطمئن الشعب الليبي بأننا سندافع عنهم بكل ما أوتينا من قوة حتى نفني العدو المحتل، أو نفنى فوق تراب بلادنا الطاهر.
ووجّه رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي صقر الجروشي إنذارًا أخيرًا إلى المغرر بهم والمنضمين إلى الميليشيات، بأن يسلموا أنفسهم وإلا ستتم إبادتهم، ولن يبقى من أجسادهم شيء ليدفن.
بسالة ترهونة
من جانبه، كشف مدير المكتب الإعلامي للواء التاسع بشعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي محمد الصادق أن مدينة ترهونة تعرضت «الأربعاء» للقصف بأكثر من 20 صاروخ جراد وضربات من البوارج التركية استهدفت شوارع وأحياء سكنية داخل المدينة، كما أسفرت الضربات التي نفذتها ميليشيات الوفاق عن تدمير مدرسة.
وأضاف إن عناصر من القوات المسلحة الليبية ممثلة في اللواء التاسع تجولت داخل شوارع ترهونة لطمأنة الأهالي خصوصًا بعدما تمكّن الجيش من صد هجوم لميليشيات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك لمحاولة اقتحام المدينة.
مخطط تركي
بدوره، حذر رئيس المؤسسة الليبية للدراسات والبحوث والتنمية عثمان هنداوي الشهيبي من المخطط التركي لزرع منظومات صواريخ بالمنطقة الغربية لاستهداف القوات المسلحة الليبية في محاولة لإجبارها على الانسحاب من محيط العاصمة طرابلس.
وأوضح الشهيبي أن المنظومات الصاروخية التي تزمع تركيا نصبها تتكوّن من «مدفعية صاروخية من نوع راك 12 كرواتية الصنع والتي سبق أن استعملتها تركيا في العراق مصحوبة بطائرات الدرونز المسيّرة وصواريخ من نوع قاهر 1 وفتح 1».
فيما انتقد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي الصمت الدولي على التدخل التركي في ليبيا، محذرًا من أنه لا يهدد فقط استقرار ليبيا بل موجّه ضد كافة الدول العربية.