DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سياسيون ليبيون يطالبون بتدخل دولي لوقف العدوان التركي

ميليشيات الوفاق تعلن السيطرة على قاعدة «الوطية» العسكرية

سياسيون ليبيون يطالبون بتدخل دولي لوقف العدوان التركي
سياسيون ليبيون يطالبون بتدخل دولي لوقف العدوان التركي
الجيش الليبي يستعد لطرد الميليشيات من قاعدة الوطية (متداولة)
سياسيون ليبيون يطالبون بتدخل دولي لوقف العدوان التركي
الجيش الليبي يستعد لطرد الميليشيات من قاعدة الوطية (متداولة)
طالب مراقبون وسياسيون ليبيون بضرورة التدخل الدولي العاجل؛ لوقف العدوان التركي على سيادة أراضيهم، محذرين من خطورة فقدان الجيش الوطني الليبي السيطرة على غرب البلاد، مشددين على أن ما أثير أمس «الإثنين» عن سقوط قاعدة «الوطية» الجوية العسكرية في قبضة ميليشيات حكومة الوفاق يشكل خطرا داهما على أمن واستقرار ليبيا.
قال السياسي عبدالحكيم معتوق: هناك ثلاثة مواقع إستراتيجية عادة ما يفكر فيها وبشكل إستراتيجي كل من ينوي احتلال ليبيا منذ عام 1911 هي «الوطية، ترهونة، الجفرة» والتحضير للسيطرة على «الوطية» كان منذ فترة، وإذا صحت الأخبار بسيطرة الوفاق على القاعدة الجوية يعنى ذلك أننا مقبلون على معركة كسر عظم بين الميليشيات واللواء التاسع التابع للقوات المسلحة الليبية.
عدوان تركي
وأشار معتوق إلى أنه إذا سقطت «الوطية» بات الغرب الليبي تحت سيطرة الوفاق وميليشيات أردوغان، مطالبا اللواء التاسع بضرورة اقتحام العاصمة طرابلس بدون تأخير، محذرا من أن معركة ترهونة ستكون سهلة للميليشيات بعد نجاح الغطاء الجوي التركي في موقعة «الوطية».
ويرى الباحث في الشؤون الليبية على الفالح أنه أصبح من الضروري توسيع الجيش الوطني الليبي نطاق عمليات الطائرات الحربية لتشمل الأهداف التركية على الحدود مع تونس، ‏متوقعا رد فعل قويا من الجيش الليبي لاستعادة «الوطية» وتحويلها إلى مقبرة لدفن مرتزقة أردوغان.
وطالب الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف بموقف عربي قوي لوقف العدوان التركي على ليبيا، منتقدا صمت المجتمع الدولي إزاء بلطجة أردوغان، مشددا على ثقة الليبيين في قدرة جيشهم على الرد سريعا على فقد «الوطية».
أكبر قاعدة
وأعلنت ميليشيات الوفاق أمس الإثنين السيطرة على قاعدة «الوطية» الجوية الواقعة في الجنوب الغربي للعاصمة طرابلس والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية.
وكان الجيش الليبي قبل فقدانه «الوطية» بساعات وجه صفعة لميليشيات الوفاق إذ شنت قواته هجوما مباغتا فجر أمس على نقطة تتخذها ميليشيات تركيا مركزا لانطلاق عملياتها الإرهابية في غرب البلاد.
وأوضح مصدر عسكري ليبي أن عناصر من المليشيات التابعة لحكومة السراج، مدعومة بغطاء جوي تركي، دخلت قاعدة عقبة بن نافع الجوية «الوطية». وأضاف: الميليشيات التي دخلت قاعدة الوطية، تتكون من عناصر مسلحة من مدن الزاوية ومصراتة وزوارة، واقتحمت القاعدة بعد 100 غارة جوية للغزاة الأتراك .
وتابع: القوات المسلحة انسحبت من داخل القاعدة بكامل عتادها وأفرادها منذ الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين.
خطة تركية
فيما حذر تقرير ألماني من خطة تركية جديدة لإشعال الحرب في ليبيا يديرها رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، تشير إلى استنساخ السيناريو السوري على الأراضي الليبي وتحويلها إلى فوضى عارمة.
وقال التقرير الذي نشره موقع «إيه إن أف نيوز» بعنوان: «خطة ليبية جديدة تحمل توقيع هاكان فيدان» إن الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس لا تلقى قبولا لدى أردوغان بعد نجاحات الجيش الوطني الليبي، كما أن الرئيس التركي ليس راضيا عن أداء وتنظيم الإخوان الإرهابي وبقية الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المسلحة التي يدعمها تحت قيادة رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج لذلك أرسل رئيس الاستخبارات في زيارة غامضة إلى طرابلس أوائل الشهر الجاري لتنفيذ خطة تركز على نشر الفوضى وتمهد لمزيد من التدخل المباشر على غرار النموذج السوري.