وأضاف: المراهقون عادة يصابون بما يُسمى باكتئاب المراهقة؛ كون هذه المرحلة يبدأ فيها تكوين العلاقات الاجتماعية من سن الثامنة عشرة فما فوق، فمن الأفضل في هذه المرحلة تنمية المهارات المدفونة بداخلهم كالرسم، الكتابة، والقراءة وغيرها.
وأوصى أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية البروفيسور خالد المزيني، بالنشاط البدني للبالغين، والذي بدوره يتغلب على المشاكل الصحية والنفسية، موضحًا أنه ينبغي مزاولة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل على مدار الأسبوع، أو النشاط البدني المرتفع الشدة لمدة 75 دقيقة على مدار الأسبوع، أو مزيج من النشاط المعتدل والمرتفع الشدة بما يعادل ذلك.
وتابع: وللحصول على فوائد صحية إضافية، ينبغي للبالغين زيادة فترة مزاولتهم للنشاط البدني المعتدل إلى 300 دقيقة أسبوعيًا، أو ما يعادل ذلك، ومزاولة الأنشطة المقوية للعضلات التي تستهدف المجموعات العضلية الرئيسية، في يومين أو أكثر من أيام الأسبوع.
يذكر أن النشاط البدني المنتظم والكافي يحسّن اللياقة العضلية ولياقة القلب والجهاز التنفسي، وصحة العظام والصحة الوظيفية، ويحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية وداء السكري ومختلف أنواع السرطانات بما فيه سرطان الثدي والقولون، والاكتئاب، وأن أكثر من 80 %من المراهقين في العالم يعانون من نقص النشاط البدني، وشخص واحد من كل أربعة أشخاص بالغين في العالم لا يزاول النشاط البدني على نحو كافٍ.