DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصان: النشاط البدني يعالج الكبت المنزلي

مختصان: النشاط البدني يعالج الكبت المنزلي
لم يعتد أفراد المجتمع، على البقاء في المنزل فترة طويلة، خاصة الأطفال والمراهقين، نظرًا لكمية النشاط التي بداخلهم، الأمر الذي يظهر بصورة عكسية على الفرد ومَن حوله، في حالة عدم الخروج.
وقال الأخصائي النفسي سعيد الحارثي، إن جائحة «كورونا» ألزمتنا البقاء في المنزل، الحضن الأول والأخير، فمكوثنا في المنزل لفترة طويلة، بالإضافة إلى التوقف عن العمل وغياب حرية التنقل في الإجازات الأسبوعية، نتج عنه عدة أمور، من بينها كبت طاقة الأطفال، والتي عادة ما تستنزف إما في المدرسة، أو في الأماكن الترفيهية، فأصبحت الآن مكبوتة، وبالتالي تفريغها داخل المنزل، ويقابل ذلك اصطدام، ما بين الإزعاج، والطاقة المهدرة، وعصبية الأبوين اللذين قد لا يتحملان ذلك، فنتمنى من الجميع استيعاب الأمر وترك مساحة للطفل.
وأضاف: المراهقون عادة يصابون بما يُسمى باكتئاب المراهقة؛ كون هذه المرحلة يبدأ فيها تكوين العلاقات الاجتماعية من سن الثامنة عشرة فما فوق، فمن الأفضل في هذه المرحلة تنمية المهارات المدفونة بداخلهم كالرسم، الكتابة، والقراءة وغيرها.
وأوصى أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية البروفيسور خالد المزيني، بالنشاط البدني للبالغين، والذي بدوره يتغلب على المشاكل الصحية والنفسية، موضحًا أنه ينبغي مزاولة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل على مدار الأسبوع، أو النشاط البدني المرتفع الشدة لمدة 75 دقيقة على مدار الأسبوع، أو مزيج من النشاط المعتدل والمرتفع الشدة بما يعادل ذلك.
وتابع: وللحصول على فوائد صحية إضافية، ينبغي للبالغين زيادة فترة مزاولتهم للنشاط البدني المعتدل إلى 300 دقيقة أسبوعيًا، أو ما يعادل ذلك، ومزاولة الأنشطة المقوية للعضلات التي تستهدف المجموعات العضلية الرئيسية، في يومين أو أكثر من أيام الأسبوع.
يذكر أن النشاط البدني المنتظم والكافي يحسّن اللياقة العضلية ولياقة القلب والجهاز التنفسي، وصحة العظام والصحة الوظيفية، ويحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية وداء السكري ومختلف أنواع السرطانات بما فيه سرطان الثدي والقولون، والاكتئاب، وأن أكثر من 80 %من المراهقين في العالم يعانون من نقص النشاط البدني، وشخص واحد من كل أربعة أشخاص بالغين في العالم لا يزاول النشاط البدني على نحو كافٍ.