وأضاف السبيعي أنه يمكن لأولياء الأمور اتباع عدة طرق مع الأطفال، منها: التوعية، فمن أصعب التحديات التي تواجهها العائلات في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم هو إقناع الأطفال بالبقاء في المنزل، والتوقف فجأة عن الذهاب إلى المدرسة، أو المراكز التجارية والسينما والملاهي وحتى الحدائق التي كانوا يلهون فيها يوميًا، موضحًا أن إقناع طفل صغير بالتخلي عن كل وسائل الترفيه والتسلية الخارجية التي كان يمارسها يوميًا منذ سنوات، أمر صعب.
وأشار إلى أنه على أولياء الأمور، توعية أطفالهم، كل حسب عمره، وأن هناك ظرفًا استثنائيًا، وميكروبات وفيروسات بالخارج وأن ذلك يسبب لهم الأمراض في حال خروجهم.
وتابع السبيعي أن الطريقة الثانية هي التنويع في الأنشطة، ومنها تزيين البيت بشتى الوسائل المتاحة، وترك مساحة كبيرة للطفل لممارسة الألعاب، والتخلي عن جانب من الترتيب القائم في الأيام العادية، وتخصيص زوايا معينة للعب، وإشعار الطفل بامتلاكه للمنزل وهو ما من شأنه تقوية علاقة روحية ونفسية مع الطفل، مؤكدًا أن الطريقة الثالثة هي حماية الأطفال من خطورة الأجهزة.
وشدد السبيعي على دور الأهل في ترسيخ مفاهيم سليمة وعادات صحيحة لاستخدامها بشكل مدروس وممنهج، منوهًا بأنه ليس بالضرورة أن يبلغ الأهالي أطفالهم أن ما يختارونه لهم بهدف التعليم، وإنما بهدف التسلية والمتعة.