DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 مارس .. تعرف على خفايا هذا اليوم

3 مارس .. تعرف على خفايا هذا اليوم
3 مارس .. تعرف على خفايا هذا اليوم
3 مارس .. تعرف على خفايا هذا اليوم

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 منذ حوالي الـ7 سنوات، أن يوم 3 مارس هو اليوم العالمي للحياة البرية، والذي يحمل عنوان ’’استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض‘‘ لهذا العام 2020 م.

وحددت الجمعية يوم 3 مارس، يوما للاحتفال وزيادة الوعي في الحياة البرية، ويشمل جميع أنواع الحيوانات والنباتات البرية، على اعتبار أنها مكونات رئيسية للتنوع البيولوجي في العالم، وذلك بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأكدت أن ذلك يتماشى مع الأهداف 1 و 12 و 14 و 15 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وما تستتبعه من التزامات واسعة النطاق بشأن تخفيف حدة الفقر، وضمان استخدام الموارد استخداما مستداما، والحفاظ على الحياة على الأرض وتحت سطح الماء بما يوقف فقدان التنوع البيولوجي.

وذكرت في موقعها أن للحيوانات وللنباتات التي تعيش في البرية قيمة جهورية، فهي تتسم في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاه الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة .

واليوم العالمي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بغنى التنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع.

وهو في ذات الوقت فرصة تذكرنا بالحاجة الماسة لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وتلك مسألة لها آثار الاقتصادية والبيئة والاجتماعية كبيرة. وبالنظر إلى تلك الآثار الجانبية السلبية، يركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان النوع البيولوجي.

حيث يشمل موضوع اليوم العالمي للحياة البرية لعام 2020 جميع أنواع الحيوانات والنباتات بوصفها مكون من مكونات التنوع البيولوجي، وسبل معايش الناس كذلك، وبخاصة أولئك الذين يعيشون على اتصال مع الطبيعة.


والأرض هي موطن لأنواع لا حصر لها من الحيوانات والنباتات. واعتمدنا تاريخيا على التفاعل المستمر والروابط القائمة بين جميع عناصر المحيط الحيوي لجميع احتياجاتنا: الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والطاقة التي نستخدمها، والمواد الازمة لكل احتياجاتنا. ومع ذلك، فإن الأنشطة البشرية غير المستدامة والإفراط في استغلال الأنواع والموارد الطبيعية تحد من التنوع البيولوجي في العالم. فما يقرب من ربع جميع الأنواع معرضة لخطر الانقراض في العقود المقبلة.
وسيشهد عام 2020 — الذي بات يُعرف باسم "السنة المتميزة للتنوع البيولوجي" ، عديد الفعاليات العالمية الكبرى التي تضع التنوع البيولوجي في الصدراة. كما أنه يتيح فرصة فريدة لإحراز تقدم مؤثر للحفاظ على أنواع الحيوانات والنباتات البرية واستخدامها استخداما مستداما.