وأورد الموقع الطبي الأمريكى «MedicineNet» أن هناك شخصا واحدا من بين كل 20 شخصا يصاب بحصى الكلى في مرحلة ما من حياتهم، وتتشكل حصوات الكلى عندما يكون هناك انخفاض فى حجم البول، أو وجود فائض من المواد المكونة للحصى في البول.
ويعتبر الجفاف عاملا رئيسيا لتشكيل حصوات الكلى، وتشمل أعراض حصى الكلى ألم الجناح «يمكن أن يكون الألم شديدًا جدًا»، والدم في البول، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل النقرس، وأولئك الذين يتناولون أدوية أو مكملات معينة معرضون لخطر حصوات الكلى.
» العوامل الوراثية
وترتبط الحمية الغذائية والعوامل الوراثية أيضًا بتكوين الحصوات، ومن الأفضل إنجاز تشخيص حصوات الكلى باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير الرسوبي الوريدي «IVP»، أو الأشعة المقطعية، وأوضح باحثون أن معظم حصوات الكلى تمر عبر الحالب إلى المثانة بمفردها مع مرور الوقت.
ويشمل العلاج أدوية لمكافحة الألم، وفي بعض الحالات أدوية لتسهيل مرور البول، إذا لزم الأمر يمكن استخدام تفتيت الحصوات أو التقنيات الجراحية للحجارة التي لا تمر عبر الحالب إلى المثانة من تلقاء نفسها.
» الأكثر عرضة
وقد يصاب أي شخص بحصى في الكلى، لكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض وحالات معينة أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة أكثر عرضة لتطور حالتهم.
وتعتبر حصوات المسالك البولية أكثر شيوعًا لدى الرجال عنها لدى النساء، وتتطور معظم الحصوات البولية عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عامًا، وأولئك الذين يتعرضون لهجمات متعددة من حصى الكلى عادة ما يطورون أولى حصواتهم خلال العقد الثاني أو الثالث من العمر والذين لديهم بالفعل أكثر من حصوة الكلى عرضة لتطوير مزيد من الحصوات، وفي سكان البلدان الصناعية تكون حصوات الكلى أكثر شيوعًا من حصوات المثانة، والعكس هو الصحيح بالنسبة لسكان المناطق النامية في العالم.
» العوامل الغذائية
ويعتقد أن الاختلاف يرتبط بالعوامل الغذائية، نظرا لأن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجنوبية أو الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة لديهم معدل أعلى من تكوين حصوات الكلى، ربما بسبب عدم كفاية كمية المياه التي تؤدي إلى الجفاف، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق أخرى.
» وباء السمنة
وخلال العقود القليلة الماضية كانت النسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى في الولايات المتحدة في ازدياد، ويرجع ذلك على الأرجح إلى وباء السمنة. كما أن حصى الكلى بحمض اليوريك يعد الأكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من مستويات حمض اليوريك مرتفعة بشكل مزمن في الدم «فرط حمض يوريك الدم». ويعد أيضا العامل الأخطر لتطوير حصوات الكلى هو تاريخ العائلة من حصى الكلى، وحصى الكلى أكثر شيوعًا في الآسيويين والقوقازيين أكثر من الأمريكيين الأصليين أو الأفارقة أو الأمريكيين الأفارقة.
