والكتاب من الحجم الكبير بغلاف كرتوني فاخر مع عنوان مذهب، وطباعة فاخرة بزخارف وألوان مختارة بعناية، وصور وخرائط ومخطوطات قديمة وحديثة نادرة، ويقع في 352 صفحة.
ويأتي اهتمام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالخيل عبر إنشاء مركز دراسات الفروسية، الذي قدم العديد من الدراسات والموسوعات التي تعنى بالخيل العربية، كما اقتنى المركز عددا كبيرا من الدراسات والنوادر التي تحدثت عن الخيل العربية، كان آخرها ما عرض خلال زيارة الرئيس الروسي مؤخرا، والتي عرضت متزامنة معها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كتاب «الخيل العربية الأصيلة» لمؤلفه الأمير شيرباتوف، كما قدمت كتاب الفروسية من تأليف: ديفيد إلكسندر «باللغة الإنجليزية» وترجمه للعربية د. شهاب الصراف، وهو كتاب علمي استغرق إعداده أكثر من 5 سنوات، وقام بالإشراف عليه مجموعة من الخبراء والمصورين العالميين في هذا المجال، وتمت طباعته الفاخرة في النمسا، ويتكون من مجلدين، خصص المجلد الأول «244 صفحة» لعرض مجموعة من المقالات والإسهامات العلمية البالغة 29 بحثا، أعدتها نخبة من الأكاديميين المتخصصين في تاريخ الخيل من جميع أنحاء العالم، والمجلد الثاني «288 صفحة» عبارة عن فهرست مصور لجميع القطع المختارة ضمن مشروع معرض «فروسية»، حيث يعد مرجعا يحتوي على معلومات قيّمة ووثائق تاريخية لم يسبق رصدها من قبل.
وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز أحد أهم المؤسسات المعرفية في العالم العربي، التي تهتم بتجميع الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي، وتوثيقه بجميع أشكاله من الدوريات والبحوث، إضافة إلى الإنتاج الفكري المتعلق بتاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتاريخ المملكة بوجه خاص، والعالم العربي بوجه عام.