DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اتجاه لاستخدام مبادئ الاستدامة والعمارة الخضراء في المشاريع الوطنية

اتجاه لاستخدام مبادئ الاستدامة والعمارة الخضراء في المشاريع الوطنية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
شدد المدير الإقليمي للمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء بالمملكة د. محمد الصرف، على ضرورة اتباع نهج ونمط استخدام مبادئ الاستدامة والعمارة الخضراء في جميع المشاريع المستقبلية، موضحا أن أساليب التطبيق تختلف من مشروع لآخر.
وأضاف على هامش مشاركته في منتدى المشاريع المستقبلية، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين، إن بعض المشاريع التي استعرضها المنتدى ركزت على الترشيد في الطاقة والمياه، في حين ركز بعضها الآخر على جودة الحياة وتحسين مستوى المعيشة العام للفرد والارتقاء بمستوى المدن، لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة بأن تكون 3 مدن سعودية ضمن قائمة أفضل 100 مدن بالعالم، مستطردا: وما يمكن تلخيصه من المشاريع، التي شاركت بها جميع الجهات المختلفة أنه من الضروري اتباع الخطوات اللازمة لتطبيق جميع أهداف التنمية المستدامة والعمارة الخضراء وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة. حضر ختام المنتدى، الذي اختتم أعماله أول أمس الأربعاء، أكثر من 1300 مشارك من شتى القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية المحلية والدولية. وتركزت فعالياته، التي استمرت على مدار يومين، استعراض أكثر من 850 مشروعا تطبق مبادئ الاستدامة والعمارة الخضراء لتحقيق بيئة عمرانية صديقة للبيئة وتقلل من آثار التغير المناخي وانبعاثات الغازات الحبيسة للحرارة تتجاوز قيمتها الإجمالية 600 مليار ريال.
ورسخت المملكة مكانتها الاقتصادية عالميا بشكل جعلها تلعب دورا بارزا بين الدول الكبرى؛ مما جعل لها مكانة قادتها لتصبح من أهم أعضاء دول مجموعة العشرين، حيث سجل اقتصاد المملكة خلال عام 2018م ناتجا محليا إجماليا بلغ 2.6 تريليون ريال سعودي.
ويعتمد اقتصاد المملكة على مجموعة من القطاعات، التي تلعب دورا مهما في الناتج المحلي الإجمالي، ومنها قطاع المقاولات، الذي يعد ثاني أكبر قطاع غير نفطي، حيث يعتبر سوق المقاولات في المملكة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، إذ أشارت تقارير دولية إلى أن حجم المشاريع الجديدة في القطاع تتجاوز الـ 5 آلاف مشروع بقيمة تصل إلى 6 تريليونات ريال سعودي.