وأضاف: إن «هذا النزوح الأخير يزيد من الوضع الإنساني المتأزم بالفعل في إدلب».
وأوضح سوانسون أنه قد تم إخلاء بلدات بأكملها في المنطقة، مع فرار عدد متزايد من المدنيين باتجاه الشمال إلى مناطق تعتبر أكثر أمانا.
وزاد: «يفر الكثيرون في شاحنات مفتوحة، أو سيرا على الأقدام، وعادة ما يحدث ذلك ليلا، في محاولة يائسة منهم لتجنب كشفهم، ويكون كل ذلك بينما تنخفض درجات الحرارة في الليل إلى أقل من الصفر».
وكانت روسيا وتركيا توسطتا من أجل وقف إطلاق النار في إدلب في يناير، وانهارت الهدنة مع تقدم جيش النظام والقوات المتحالفة معه في المنطقة.
من جانبها، حذرت منظمة «انقذوا الأطفال» الإنسانية، الخميس، من أن أوضاع المدنيين المجبرين على الفرار من إدلب، تتدهور «بسرعة مقلقة».