ورغم تباكي باسيل بعد أن تسبب هو والحادبين على مصلحة ملالي إيران في المنطقة على حساب عروبتهم، يقول محللون: إن نفوذ ميليشيات حزب الله المدعومة من طهران في مجلس الوزراء المشكل حديثا، والمدعوم من حزب صهر عون أيضا، يمكن أن يضر بقدرة لبنان على الحصول على تمويل أجنبي يحتاجه لتلبية التزامات ديون وتحقيق الاستقرار لنظامه المالي، في حين يؤكد آخرون أن الدعم الحقيقي لن يأتي من أوروبا أو أمريكا، بل هو في محيط لبنان، والدول الخليجية تحديدا، بيد أنهم أوضحوا أن بيروت تبتعد يوما بعد يوم عن السعودية والإمارات والبحرين، التي طالما وقفت ودعمت الشعب اللبناني دون مآرب أو أذى.
وزعم باسيل، الذي يرأس التيار الوطني الحر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بـ«دافوس» أن لبنان نموذج للتعايش، يمكن أن يكون «الترياق الحقيقي للإرهاب» إذا حافظ على استقراره.
ورفض صهر عون الاتهامات بفساده، ووصفها بأنها «تعميم» لتهم الفساد ضد النخبة في البلاد.