واستطردت: وربما في السنوات القادمة مع توجه الخدمات الحكومية نحو الذكاء الاصطناعي سنجد هناك تمويلات بحثية تخص الموضوع بصورة موجهة أكثر.
واختارت منظمة الأمم المتحدة «اليونسكو» هذا العام الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، لأهمية معالجة اللغة العربية في برامج الحاسوب، والاستفادة منها على نطاق واسع. ينظم الاحتفال العالمي هذا العام بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، حيث ستناقش مجموعة خبراء وأكاديميين وفنانين وممثلين من مؤسسات متخصصة، في مقر اليونسكو، تأثير الذكاء الاصطناعي في صون اللغة العربية وتعزيزها، إضافة إلى حوسبة اللغة العربية ورهان المستقبل المعرفي، وإطلاق التقرير الإقليمي بعنوان «اللغة العربية بوصفها بوابة لاكتساب المعارف ونقلها». وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أودري أزولاي، إنه إذا كان الذكاء الاصطناعي ينطوي على عدد من المخاطر المحدقة بتعدد اللغات، فهو يحمل أيضًا في طياته العديد من الفرص والوعود، ما من شأنه تيسير الحوار بين الشعوب والثقافات من خلال تطوير وسائل الترجمة الآنية، أيضًا تيسير تعلم لغات عدة، وأن يشجع بذلك ازدهار اللغة العربية، من خلال تجويد التعليم وتكييفه.