كما فحص الباحثون في تلك البيانات مدى تقلب معدل الدخل بين الارتفاع والانخفاض بين عام وآخر، واحتسبوا عدد المرات التي انخفض فيها دخل المشاركين بنسبة 25 % على الأقل.
وفي عام 2010 سجل من كانت دخولهم أكثر تقلبا وتعرضت لنسب أكبر من الخفض، درجات أقل في اختبارات لقياس الوظائف الإدراكية المتعلقة بالقدرة على تنفيذ المهام بسرعة.
وقالت الباحثة أدينا الهازوري من كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك: تزيد تقلبات الدخل والظروف الاجتماعية الاقتصادية السلبية من احتمالات التعرض للكثير من عوامل الخطر، التي تؤثر على صحة المخ، ومن يشهدون تقلبا كبيرا في دخولهم قد يتعرضون أكثر لعوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية والاكتئاب والتوتر، وهو ما يرتبط بدوره بتراجع في الصحة الإدراكية.