» عالمة تشريح
تعتبر «السقاف» أول طبيبة سعودية متخصصة في علم التشريح، وتستند إلى سيرة عملية وعلمية بدأت بحصولها على درجة الماجستير في علم التشريح والأجنة بتقدير ممتاز عام 1988، من جامعة الملك عبدالعزيز. وواصلت تدرجها حتى وصلت إلى منصب أكاديمي مساعد أستاذ في تخصصها بتقدير ممتاز عام 1999، ثم منصب «أستاذ مساعد» في نفس العام، وبعد 3 سنوات أصبحت أستاذا مشاركا عام 2004.
أشرفت «السقاف» طوال مسيرتها الأكاديمية على طلاب الدراسات العُليا، وتولت تدريس عدد من الموضوعات لطلاب الطب البشري والأسنان والتمريض في مستويات دراسية مختلفة، فضلا عن الإشراف والتدريس لطالبات الماجستير في علم الأشعة وزمالة علم الأعصاب، كما أنجزت 9 أوراق عمل في تخصصها الطبي.
منحتها براعتها العلمية سلسلة من الجوائز في مجالات كثيرة، ومنها «الدبلوماسية الطبية، جائزة كلية الطب والعلوم الطبية، وجامعة جورج واشنطن، وجائزة أفضل 100 شخصية قيادية، وجائزة أفضل بحث علمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وجائزة الباحث المتميز بالجامعة نفسها»، كما تم التعريف بها في موسوعة «شخصيات أكاديمية».
» باحثة بالسرطان
تعد د. خولة الكريع، صاحبة المنصة الثانية، كبير علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وتقلدت منصب مدير مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال عام 2005، إضافة إلى أنها بروفيسور محاضر في كلية الطب في جامعة الفيصل.
وتشغل «الكريع» عضوية عدد كبير من المجالس واللجان مثل الجمعية الأمريكية لعلم الجينات، والجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، والأكاديمية الأمريكية الكندية لعلم الأمراض، وهي عضو هيئة التحرير في المجلة الطبية للجينات، وعضو هيئة التحرير في المجلة العالمية للجينات الطبية WJMG، وعضو المجلس الاستشاري لمجلة «ناشيونال جيوغرافيك».
التحقت الكريع بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بوصفها عالمة أبحاث واستشارية مشاركة، وأسست برنامجا بحثيا للتعرف على البصمة الجينية للأورام في المملكة، وعُينت كبيرة علماء واستشارية إكلينيكية. وشغلت عضوية مجلس الشورى بين 2013 و2017. وحتى الآن، لديها أكثر من 120 بحثا علميا معتمدا، وما يقارب 300 ورقة علمية منشورة في مجلات طبية محكمة.
حصلت « الكريع» على الدكتوراة في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهادة البورد الأمريكي في علم الأمراض من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس الطب والجراحة العامة من جامعة الملك سعود في الرياض.
» «المعلمي» حقوقية
وجاء المنصب الحقوقي من نصيب آمال يحيى المعلمي، لتمثل المملكة في المنظمات الحقوقية الدولية، بوصفها مديرا عاما للتعاون الدولي للمنظمات، وتضيف إلى سيرتها الطويلة رحلة جديدة في إطار خطوة أخرى في الهيئة السعودية لحقوق الإنسان، وتكريس تمكين المرأة السعودية في المجال الحقوقي، وتمتلك خبرة لأكثر من 23 عاما في التعليم والتدريب والتنمية الاجتماعية.