بينما اتفقت أم محمد مع حديث الشامسي، فيما يخص فرش الشعر حيث أكدت أنها تضطر إلى أخذ فرشاتها الشخصية معها أثناء ذهابها للمشغل؛ لاستيائها من عدم التعقيم العميق أو تخصيص فرش ذات الاستخدام الواحد للابتعاد عن أي أضرار قد تلحق بها بسبب سوء استعمالها.
وأوضحت استشارية البيئة والصحة العامة فرح الغريب، في حديثها لـ «اليوم»، أهمية الحرص في استخدام الأدوات الشخصية بالمشاغل النسائية؛ لأنها تحمل الكثير من المخاطر الصحية والأمراض المعدية، التي تنتقل عن طريقها، مشددة على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة عمليا.
» أدوات حساسة
وأشارت الغريب إلى أن أكثر الأمراض المعدية في المراكز النسائية تكمن في الأدوات التي لا يصح استخدامها طبيا أكثر من مرة ولأكثر من شخص كأدوات الشعر وتنظيف الأظافر، لما تسببه من انتقال العدوى بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال الفطريات.
» نقل الأمراض
وركزت الغريب على أن أكثر الأدوات الناقلة للعدوى والأمراض تكمن في أدوات العناية بالشعر، التي ينتج عن سوء استخدامها انتقال الفطريات وحشرات الرأس كـ «القمل» والقشرة، إضافة إلى أدوات العناية بالأظافر التي تنتقل عن طريقها الفيروسات من خلال اللمس أو سوائل الجسم.
» توعية الأطراف
وأكدت فرح أهمية نشر الوعي للزائرة والعاملة والمالك من خلال وضع إرشادات طبية صحية أثناء عرض الأدوات والمنتجات المناسبة للخدمات المختلفة عن طريق تأمين بيئة عمل صحية وآمنة بالاستعانة بالمختصين، وتحسين الخدمات البيئية وتوفير خدمات صحية عالية الجودة بالتعاون مع الجهات الحكومية من خلال إقامة المؤتمرات وحلقات النقاش لتجنب المخاطر بكل أنواعها، وتأمين بيئة صحية عالية الجودة.
» معامل تعقيم
أوضحت أنه تم إنشاء مراكز تعقيم بعد التدقيق البيئى لأول مرة في المملكة، إضافة إلى إدراج المراكز التجميلية ضمن أي منشأة صحية أخرى، وتقدم المعامل خدماتها للمراكز بحيث يستطيع المشغل التعاون معها لاتباع معايير السلامة عالميا من قبل متخصصات تقمن بتدريب العاملات وتعقيم الأدوات والأجهزة لتوفير الأمان والصحة للزائرات.