0
افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لصالة جديدة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وربطه بكافة الخدمات ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن يعني أن القيادة الرشيدة ماضية قدما لتقديم كل ما من شأنه خدمة الحجاج والسهر على راحتهم، وهو ديدن ظل مستمرا في كافة العهود، فقد عرف عن المؤسس -رحمه الله- العمل على بذل ما في الوسع لتسهيل وتيسير فريضة الحج لكل القادمين إلى هذه الديار المقدسة من كل فج عميق لأداء فريضتهم، وبقي هذا الاهتمام مستمرا منذ عهد التأسيس ومرورا بأشبال الملك المؤسس وحتى العهد الحاضر الميمون.
خدمات ضيوف الرحمن ظلت مستمرة في مختلف العهود، وإزاء ذلك جاءت مشروعات التوسعة العملاقة وغيرها من المشروعات الحيوية التي استوعبت الأعداد الهائلة من ضيوف الرحمن كل عام، وهي خدمات موصولة ومستمرة وقد أشاد ومازال ضيوف الرحمن يشيدون بها، كما أنها كانت وما زالت محط تثمين وإعجاب الدول الإسلامية التي ترى في تلك الخدمات الجليلة خدمة للإسلام والمسلمين وخدمة للحرمين الشريفين، وتلك خدمات لا ينتظر من ورائها قادة هذه الديار المقدسة الشكر أو المنة من أحد، وإنما يريدون التقرب بها من رب العزة والجلال بصالح الأعمال، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين.
ولا شك أن المنافذ الجوية من أهم المرافق التي تخدم ضيوف الرحمن، وإليها جاء هذا الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، فتحسين أوضاع تلك المنافذ وتطويرها وتحديثها بكل الوسائل لإزجاء مختلف الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل تأديتهم لفريضتهم، فتحسين سائر الخدمات ومنها المنافذ الجوية هو ما تسعى له القيادة الرشيدة من أجل تطوير الخدمات المطروحة أمام الحجاج في موسم كل عام، وتلك التحسينات أدت إلى إنجاح مسيرات ضيوف الرحمن في كل موسم، ولا تدخر القيادة الرشيدة جهدا في بذل كافة الجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل تسهيل فريضة الحج أمام ضيوف الرحمن.
وإزاء ذلك فإن الجهود الحثيثة المبذولة في هذا الصدد لها صفة الاستمرارية، فما أن ينتهي موسم حج حتى يبدأ الاستعداد لتطوير ما يمكن تطويره من مرافق متعددة من شأنها زيادة وتيرة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وهذه الخدمات تنطلق من مبدأ خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، وتلك رسالة إسلامية كبرى تحملها قادة هذه الديار المقدسة وتشرفوا بالقيام بها، فتلك الخدمات تشريف لهم قبل أن تكون تكليفا، وما زالت القيادة الرشيدة ماضية لخدمة كافة المرافق التي تؤهل تأدية ضيوف الرحمن لفريضتهم بكل طمأنينة ويسر وسهولة.
ولا شك أن المنافذ الجوية من أهم المرافق التي تخدم ضيوف الرحمن، وإليها جاء هذا الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، فتحسين أوضاع تلك المنافذ وتطويرها وتحديثها بكل الوسائل لإزجاء مختلف الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل تأديتهم لفريضتهم، فتحسين سائر الخدمات ومنها المنافذ الجوية هو ما تسعى له القيادة الرشيدة من أجل تطوير الخدمات المطروحة أمام الحجاج في موسم كل عام، وتلك التحسينات أدت إلى إنجاح مسيرات ضيوف الرحمن في كل موسم، ولا تدخر القيادة الرشيدة جهدا في بذل كافة الجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل تسهيل فريضة الحج أمام ضيوف الرحمن.
وإزاء ذلك فإن الجهود الحثيثة المبذولة في هذا الصدد لها صفة الاستمرارية، فما أن ينتهي موسم حج حتى يبدأ الاستعداد لتطوير ما يمكن تطويره من مرافق متعددة من شأنها زيادة وتيرة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وهذه الخدمات تنطلق من مبدأ خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، وتلك رسالة إسلامية كبرى تحملها قادة هذه الديار المقدسة وتشرفوا بالقيام بها، فتلك الخدمات تشريف لهم قبل أن تكون تكليفا، وما زالت القيادة الرشيدة ماضية لخدمة كافة المرافق التي تؤهل تأدية ضيوف الرحمن لفريضتهم بكل طمأنينة ويسر وسهولة.