قوة فكرية فطرية من نمط رفيع!! يجب اكتشافها وتنميتها والعمل على الارتقاء بها لاستخراج إنسان متميز يمتلك قدرة استثنائية واستعداداً غير عادٍ في مجال أو أكثر.
وتطوير التعليم غير المسبوق كفيل -إن شاء الله- باكتشاف المواهب، فقد قامت وزارة التعليم مشكورة بتطوير التعليم ونقله نقلة كبيرة سيكون لها أكبر الأثر في استكشاف المواهب في المدارس خاصة مع وجود تقنيات الفصول الذكية واستثمار التقنية في عمليات التعليم والتعلم.
عموماً نحن في انتظار تعليم متطور راقٍ ومعلمين ومعلمات متميزين ومتطورين علمياً ومهنياً تبعاً لتطور التعليم..
إذاً بكل سهولة تستطيع الموهبة أن تبرز ذاتها واستعدادها الفطري وإظهار كل ما تحمل من أنماط السلوك والسمات التي تميزها عن غيرها، ومن أبرزها حب الاستطلاع والميول المتنوعة وعمقها وسرعة التعلم والاستيعاب والاستقلالية والمثابرة والسمات القيادية دون العناء في البحث.
فقد أثبتت الدراسات أن موهبة الموهوب تتجلى تحليلياً في قدرته على التحليل والنقد وإصدار الأحكام والمقارنة والتقييم والتفسير، وكذلك موهبة الموهوب إبداعياً تتجلى في الاكتشاف والابتكار والتحليل ووضع الفرضيات وتوليد الأفكار بمهام تتطلب توليد الأفكار.
أما المتوازن من الموهوبين فيتمتع بمستويات جيدة من القدرات التحليلية والإبداعية والعملية، ويعرف متى يستخدم أياً منها والتطوير الحديث في التعليم كفيل بتلبية احتياجاته.
فعندما تكتشف الموهبة يجب التدخل التربوي السريع لإثرائها وتنميتها للوصول بها في النهاية إلى تحقيق أقصى حد ممكن تسمح به طاقاتها وقدرتها سواء كان هذا الاكتشاف في المدرسة أو في البيت، والأسرة المحضن الأول الرئيس مسؤوليتها كبيرة في اكتشاف وتنمية ورعاية المواهب فعندما يظهر الطفل امتيازاً مستمراً في أي مجال له قيمة أو ويستمتع بالتعبير الذاتي، خصوصًا في حواره ونقاشه مع الآخرين وظهور قدراته الفريدة في التعلم والانتباه وقوة الملاحظة وتحدي المشكلات، وفي اختياره للألعاب المتطورة جداً والمعقدة وكثرة أسئلته «لماذا وكيف» في هذه الحالة على الأسرة تنمية وتدعيم هذه المواهب معنوياً ومادياً مع إشعاره بالتقدير لما يقوم به ورفع معنوياته وتجب الاستمرارية، كما يجب اتصال البيت بالمدرسة لاكتشاف ما لم يكتشفه البيت، فالمعلم لاحتكاكه بالطفل لجزء كبير من الوقت يتمكن من معرفة الكثير عنه وعن كل جوانب شخصيته.
وإذا لم تكن الأسرة على المستوى التربوي المطلوب وعاجزة فالمسؤولية كلها تقع على عاتق المدرسة.
فمن غير العدل أن يخسر أعز ما نملك نعمة كبرى من نعم الله سبحانه وتعالى، فامتلاكهم للموهبة واستثمارها لتحقيق الارتقاء بالأفضل لما هو أفضل لهم ولوطنهم شيء عظيم، يعطيهم إحساساً بالتميز ويعطينا الشعور بالراحة لأننا استطعنا أن نعطيهم هذا الشعور.
والمناهج بمواصفاتها العالمية في «العلوم» و«الرياضيات» ستحقق الهدف ويكون لها الدور الأمثل في اكتشاف الموهبة وإبرازها، خاصة أن البرنامج المدرسي العادي كما في السابق لا يلبي احتياجات الموهوبين واكتشاف مواهبهم.
عموماً نحن في انتظار تعليم متطور راقٍ ومعلمين ومعلمات متميزين ومتطورين علمياً ومهنياً تبعاً لتطور التعليم..
إذاً بكل سهولة تستطيع الموهبة أن تبرز ذاتها واستعدادها الفطري وإظهار كل ما تحمل من أنماط السلوك والسمات التي تميزها عن غيرها، ومن أبرزها حب الاستطلاع والميول المتنوعة وعمقها وسرعة التعلم والاستيعاب والاستقلالية والمثابرة والسمات القيادية دون العناء في البحث.
فقد أثبتت الدراسات أن موهبة الموهوب تتجلى تحليلياً في قدرته على التحليل والنقد وإصدار الأحكام والمقارنة والتقييم والتفسير، وكذلك موهبة الموهوب إبداعياً تتجلى في الاكتشاف والابتكار والتحليل ووضع الفرضيات وتوليد الأفكار بمهام تتطلب توليد الأفكار.
أما المتوازن من الموهوبين فيتمتع بمستويات جيدة من القدرات التحليلية والإبداعية والعملية، ويعرف متى يستخدم أياً منها والتطوير الحديث في التعليم كفيل بتلبية احتياجاته.
فعندما تكتشف الموهبة يجب التدخل التربوي السريع لإثرائها وتنميتها للوصول بها في النهاية إلى تحقيق أقصى حد ممكن تسمح به طاقاتها وقدرتها سواء كان هذا الاكتشاف في المدرسة أو في البيت، والأسرة المحضن الأول الرئيس مسؤوليتها كبيرة في اكتشاف وتنمية ورعاية المواهب فعندما يظهر الطفل امتيازاً مستمراً في أي مجال له قيمة أو ويستمتع بالتعبير الذاتي، خصوصًا في حواره ونقاشه مع الآخرين وظهور قدراته الفريدة في التعلم والانتباه وقوة الملاحظة وتحدي المشكلات، وفي اختياره للألعاب المتطورة جداً والمعقدة وكثرة أسئلته «لماذا وكيف» في هذه الحالة على الأسرة تنمية وتدعيم هذه المواهب معنوياً ومادياً مع إشعاره بالتقدير لما يقوم به ورفع معنوياته وتجب الاستمرارية، كما يجب اتصال البيت بالمدرسة لاكتشاف ما لم يكتشفه البيت، فالمعلم لاحتكاكه بالطفل لجزء كبير من الوقت يتمكن من معرفة الكثير عنه وعن كل جوانب شخصيته.
وإذا لم تكن الأسرة على المستوى التربوي المطلوب وعاجزة فالمسؤولية كلها تقع على عاتق المدرسة.
فمن غير العدل أن يخسر أعز ما نملك نعمة كبرى من نعم الله سبحانه وتعالى، فامتلاكهم للموهبة واستثمارها لتحقيق الارتقاء بالأفضل لما هو أفضل لهم ولوطنهم شيء عظيم، يعطيهم إحساساً بالتميز ويعطينا الشعور بالراحة لأننا استطعنا أن نعطيهم هذا الشعور.