وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أكد مساء الخميس، أنه لا يمكن أن تكون الحاجة لمن وصفهم بـ «الأشقاء» في معركة العرب ضد إيران، في إشارة إلى دولة الإمارات، مدخلاً لتقسيم اليمن أو التفريط بشبر واحد من أراضيه الطاهرة. وقال الرئيس اليمني هادي في بيان بثته قناة اليمني الفضائية الرسمية: «كرامتنا وحياتنا في صون أرضنا والدفاع عنها وعن سيادتها، والمعركة اليوم هي معركة مصيرية للدفاع عن وحدة وسلامة واستقرار وطن الأجداد ومستقبل الأحفاد في اليمن الاتحادي العادل».
» دعم إماراتي
وأشار هادي إلى أن «الميليشيات المتمردة»، في إشارة إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي هاجمت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بدعم وتمويل وتخطيط من دولة الإمارات، ثم توسعت باتجاه محافظة لحج وأبين لتسقط المؤسسات والمعسكرات حتى وصلت لأرض شبوة. واتهم الرئيس اليمني دولة الإمارات العربية باستغلال الظروف الحالية التي تمر بها البلاد: «لتسلط قوات الانتقالي ضد مؤسسات الدولة الشرعية».
» هزيمة حوثية
على صعيد آخر، قالت مصادر عسكرية في صعدة لـ«اليوم»: إن قوات التحالف العربي كسرت هجوما كبيرا لميليشيات الحوثي الإرهابية على جبهات محور كتاف، كانت الميليشيات حشدت له تعزيزات كبيرة من كل الجبهات خارج صعدة.
وأضافت المصادر: إن قوات خاصة سعودية ساندت قوات الجيش الوطني في صعدة للتصدي للهجوم ونجحت في فك الحصار عن مواقع تابعة لمحور كتاف، في حين قال قائد محور كتاف العميد رداد الهاشمي في تسجيل صوتي: إن عدد قتلى وأسرى ميليشيات الحوثي كبير جدا.
وقالت المصادر: إن ميليشيات الحوثي أعدت للهجوم منذ فترة وحشدت أعدادا كبيرة من مقاتليها بهدف تسجيل اختراق عسكري في كتاف، غير أن الهجوم تحول إلى خسارة فادحة للميليشيات.
» مشاركة التحالف
وأفاد محور كتاف في بيان أن راجمات الصواريخ التابعة للتحالف العربي شاركت بفاعلية في إسناد قوات الجيش الوطني التي تصدت للهجوم مع قوات خاصة سعودية في الفرع ومناطق آل بوجبارة بجبهة كتاف.
وأشار البيان إلى أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة حيث سقط المئات من الأسرى والقتلى والجرحى في الهجوم، بينهم قيادات كبيرة في اللواء 156 مشاة ولواء الصماد، وأن مقاتلات التحالف دكت وحدات كاملة وآليات عسكرية حوثية حشدتها الميليشيات نحو الجبهة بغرض الهجوم.