يعود النجاح الكبير لموسم حج هذا العام كما كان الحال عليه في السنوات المنفرطة إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بكل ما من شأنه الوصول إلى أمن ضيوف الرحمن والوقوف على احتياجاتهم وتسهيل مهمة أدائهم شعائرهم بكل سهولة ويسر، ومن أجل هذه الغاية الكبرى سخرت الدولة كافة إمكاناتها ومشروعاتها المتلاحقة لإنجاح هذه المواسم الإيمانية في كل عام، فقد أسهمت الطاقات الوطنية والعديد من الجهات المعنية بالقيام بواجبها الكبير خدمة لضيوف الرحمن، واستمرارية لهذا الواجب فإن الحكومة الرشيدة تطرح في نهاية كل موسم سلسلة من المشروعات الضخمة من أجل تطوير مناسك الحج وتسهيل انسياب الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم غانمين سالمين بإذن الله.
وما قدم من خدمات في هذا الموسم يفوق التصور والوصف كما جاء على ألسنة ضيوف الرحمن أنفسهم، فثمة جهود حثيثة بذلت من أجل السهر على راحة الحجاج، وثمة مؤسسات بذلت الكثير من الجهد من خلال دراسات علمية ودقيقة للمشاركة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن وعلى رأس تلك المؤسسات معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وغيره من الجهات التي أوكل لها القيام بالدراسات اللازمة لما سيتم عمله في مواسم الحج القادمة، وقد تم إنجاز العديد من المشروعات الحيوية التي أدت إلى هذه النجاحات الباهرة لمواسم الحج في كل عام، ووفقا لتلك الدراسات فإن المسؤولين عن خدمة ضيوف الرحمن يمكنهم تجاوز الهفوات التي قد تحدث في أي موسم والتغلب عليها ووضع الحلول المناسبة لتطوير كافة المرافق المتعلقة بتلك الخدمات بما يحقق النجاح المأمول لمواسم الحج المتعاقبة.
لقد دأبت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء على خدمة ضيوف الرحمن تحقيقا لرسالتها الإسلامية الكبرى المتمحورة في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين، وانطلاقا من هذه الرسالة فإن رحلة ضيوف الرحمن إلى الأماكن المقدسة تحولت إلى رحلة إيمانية مريحة لكافة ضيوف الرحمن، ولعل من أهم المشروعات الحيوية التي سوف تخدم الحجاج مشروع «طريق مكة»، حيث أن التوسع فيه سوف يؤدي إلى طرح وسائل متقدمة ونوعية لتسهيل وصول ضيوف الرحمن إلى الأماكن المقدسة، ويدخل هذا المشروع ضمن سلسلة من المشروعات الكبرى التي تستهدف كلها الوصول إلى الغاية المهمة وهي تسهيل مهمة أداء الفريضة أمام كل حاج، وليس أدل على تلك الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة من العمل على تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية سوف يكون لها الأثر الكبير على إضافة تسهيلات جديدة لمهمات مواسم الحج.
ومن هذا المنطلق فإن القيادة الرشيدة تولي أهمية خاصة لراحة ضيوف الرحمن وأداء فريضتهم بكل سهولة ويسر، ولن تسمح بتسييس فريضة الحج بأي شكل من الأشكال إيمانا منها بأن الأراضي المقدسة ليست مكانا لبحث الخلافات السياسية وإنما هي للعبادة والتقرب إلى المولى القدير بصالح الأعمال ومنها الحج، وإزاء ذلك سخرت كل الإمكانات الأمنية والصحية ونحوها لخدمة ضيوف الرحمن، وهي خدمة تمثل المحور الأساسي للقيام بكل المشروعات الحيوية التي تستهدف راحة ضيوف الرحمن ومن ثم إنجاح مواسم الحج في كل عام، واللجنة التنفيذية التي سوف تتشكل قريبا ترتبط ارتباطا وثيقا ببحث الوسائل التي تحقق أكبر نسبة من النجاحات المأمولة لخدمة ضيوف الرحمن، والوصول إلى الغاية المنشودة بتسهيل وسائل الفريضة لهم بأفضل الطرق وأمثلها.
لقد دأبت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء على خدمة ضيوف الرحمن تحقيقا لرسالتها الإسلامية الكبرى المتمحورة في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين، وانطلاقا من هذه الرسالة فإن رحلة ضيوف الرحمن إلى الأماكن المقدسة تحولت إلى رحلة إيمانية مريحة لكافة ضيوف الرحمن، ولعل من أهم المشروعات الحيوية التي سوف تخدم الحجاج مشروع «طريق مكة»، حيث أن التوسع فيه سوف يؤدي إلى طرح وسائل متقدمة ونوعية لتسهيل وصول ضيوف الرحمن إلى الأماكن المقدسة، ويدخل هذا المشروع ضمن سلسلة من المشروعات الكبرى التي تستهدف كلها الوصول إلى الغاية المهمة وهي تسهيل مهمة أداء الفريضة أمام كل حاج، وليس أدل على تلك الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة من العمل على تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية سوف يكون لها الأثر الكبير على إضافة تسهيلات جديدة لمهمات مواسم الحج.
ومن هذا المنطلق فإن القيادة الرشيدة تولي أهمية خاصة لراحة ضيوف الرحمن وأداء فريضتهم بكل سهولة ويسر، ولن تسمح بتسييس فريضة الحج بأي شكل من الأشكال إيمانا منها بأن الأراضي المقدسة ليست مكانا لبحث الخلافات السياسية وإنما هي للعبادة والتقرب إلى المولى القدير بصالح الأعمال ومنها الحج، وإزاء ذلك سخرت كل الإمكانات الأمنية والصحية ونحوها لخدمة ضيوف الرحمن، وهي خدمة تمثل المحور الأساسي للقيام بكل المشروعات الحيوية التي تستهدف راحة ضيوف الرحمن ومن ثم إنجاح مواسم الحج في كل عام، واللجنة التنفيذية التي سوف تتشكل قريبا ترتبط ارتباطا وثيقا ببحث الوسائل التي تحقق أكبر نسبة من النجاحات المأمولة لخدمة ضيوف الرحمن، والوصول إلى الغاية المنشودة بتسهيل وسائل الفريضة لهم بأفضل الطرق وأمثلها.