تعكس تلك الجهود المتضافرة من كافة الجهات العاملة في موسم الحج والاستعدادات والتسهيلات والخدمات التي تم توفيرها لضيوف الرحمن القاصدين لأداء هذه الشعيرة العظيمة قادمين من مختلف بقاع الأرض، ذلك النهج والاهتمام الذي توليه المملكة لخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس، رحمه الله، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».
ومن الصور التي تتجلى فيها تلك الجهود ما يحظى به المسلمون من مختلف بلاد العالم من حفاوة وحسن استقبال وخدمة واهتمام وعناية بحجاج بيت الله، حيث تحرص المملكة على تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير سبل الراحة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بكل سهولة ويسر، وفي سبيل ذلك تحرص المملكة على تطوير الخدمات في المشاعر المقدسة بشكل مستمر، ومن أهمها الأعمال الجليلة التي شهدتها والتوسعات العظيمة التي تترافق معها وإنجاز بنية تحتية كبرى وشبكة كبيرة من المرافق الخدمية المتعددة، حيث إن كل هذه الجهود هدفها الرئيس خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار.
كما أن العناية بحجاج بيت الله الحرام رسالة سامية للمملكة ومنهج متوارث لقادة هذه البلاد المباركة، ولن تفلح تلك المحاولات الساعية إلى تسييس الحج، والزج بالعلاقات والمواقف السياسية في هذه الشعيرة الدينية. فالمملكة تسعى إلى تمكين المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء فريضة الحج دونما أي تمييز، وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية أو الأيديولوجية ونحوها.
المملكة لن تدخر جهدا في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأخذت على عاتقها إعمارهما وخدمتهما، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة.
لقد خصصت «رؤية المملكة 2030» برنامجا منفصلا باسم (برنامج خدمة ضيوف الرحمن) كمبادرة تعكس الاهتمام المتعاظم بالإسراع في تهيئة الخدمات للحجاج والمعتمرين وهو ما ظلت توجه بها القيادة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم بما يهيئ لهم سهولة أداء المناسك، وهو برنامج يستهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، كما يهدف إلى إتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
تلك الجهود التي تأتي بتوجيه وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، تعكس حرص المملكة على أداء المسلمين لهذه الفريضة العظيمة التي تؤكد على معنى المساواة بين المسلمين في الزي والعبادة، بعيدا عن التوجهات السياسية أوالأيديولوجيات الحزبية.
كما أن العناية بحجاج بيت الله الحرام رسالة سامية للمملكة ومنهج متوارث لقادة هذه البلاد المباركة، ولن تفلح تلك المحاولات الساعية إلى تسييس الحج، والزج بالعلاقات والمواقف السياسية في هذه الشعيرة الدينية. فالمملكة تسعى إلى تمكين المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء فريضة الحج دونما أي تمييز، وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية أو الأيديولوجية ونحوها.
المملكة لن تدخر جهدا في سبيل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأخذت على عاتقها إعمارهما وخدمتهما، وتوفير الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة.
لقد خصصت «رؤية المملكة 2030» برنامجا منفصلا باسم (برنامج خدمة ضيوف الرحمن) كمبادرة تعكس الاهتمام المتعاظم بالإسراع في تهيئة الخدمات للحجاج والمعتمرين وهو ما ظلت توجه بها القيادة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم بما يهيئ لهم سهولة أداء المناسك، وهو برنامج يستهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، كما يهدف إلى إتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
تلك الجهود التي تأتي بتوجيه وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، تعكس حرص المملكة على أداء المسلمين لهذه الفريضة العظيمة التي تؤكد على معنى المساواة بين المسلمين في الزي والعبادة، بعيدا عن التوجهات السياسية أوالأيديولوجيات الحزبية.