قد يُلتمس العذر لبعض السائقين عند وقوعهم في بعض المخالفات، لم يربط حزام الأمان ناسيا! استخدم الجوال لسبب معين مضطرا! تجاوز السرعة المحددة بنسبة قليلة بحكم العادة! لكن مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء جريمة لا يمكن أن يُعذر فاعلها!
بل حتى من يشفع لمتجاوز الإشارة الحمراء أو يتعاطف معه شريك في الجريمة!
وأكاد أقول حتى من يراه ويسكت عنه بلا مناصحة ولا تبليغ، شريك أيضا في الجريمة، يجب أن يحاسب!
لأن تجاوز الإشارة الحمراء ليس مخالفة عادية، بل هو شروع في القتل عن عمد وإصرار، فكم أُزهقت أرواح سائقين يسيرون آمنين مطمئنين لم يتعرضوا لأحد؛ بسبب جريمة سائق سفيه، بل لقد ذهبت عائلات بأكملها، فضلا عن الدمار الذي يتعرض له قاطع الإشارة نفسه، ما بين إعاقة وموت!
أتمنى من أجلنا وأجل أبنائنا أن يقوم كل بدوره في مواجهة هذه الجريمة!
رجل المرور باليقظة والحزم خصوصا الدوريات الأمنية المتوقفة عند الإشارات المرورية، فالتساهل يُجرئ السفهاء!
كما أتمنى العمل على وضع كاميرا ساهر عند كل إشارة مرورية، فالإشارة أولى من غيرها!
وعلى المجتمع مسؤولية كبيرة ببيان حرمة هذا الأمر وسفاهة فاعله، من خلال المسجد وخصوصا خطبة الجمعة، والمدرسة في الحصة والإذاعة والنشاط، والمجلس بأن يقوم الكبار بدورهم، فهذا الفعل معيب ويخالف قيمنا وديننا الذي جعل حفظ النفس من الضرورات، ولذلك لا يُشجع فاعله إطلاقا، وأيضا بتربية الأبناء من الصغر، والسعي في التوعية وبيان خطورة هذا الأمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكل وسيلة إعلامية متاحة، فالضرر كبير وليس على السائق وحده!
ولذلك، فإن الحملة التي أطلقتها إدارة مرور حفر الباطن بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، تحت شعار (تجاوزك الإشارة الحمراء جريمة بحقك وبحق سالكي الطريق)، مع التنبيه على غرامة 3000 ريال - وهي قليلة مقارنة بفداحة المخالفة -، والتي ستستمر لمدة 10 أيام ابتداء من الأحد 18/ 11/ 1440هـ، تستحق الدعم والمساندة من كل محب لهذا الوطن بل للإنسانية بما يملكه ويستطيعه، كما أتمنى أن نرى مثل هذه الحملة في كل إدارة مرور في المملكة العربية السعودية.
وأكاد أقول حتى من يراه ويسكت عنه بلا مناصحة ولا تبليغ، شريك أيضا في الجريمة، يجب أن يحاسب!
لأن تجاوز الإشارة الحمراء ليس مخالفة عادية، بل هو شروع في القتل عن عمد وإصرار، فكم أُزهقت أرواح سائقين يسيرون آمنين مطمئنين لم يتعرضوا لأحد؛ بسبب جريمة سائق سفيه، بل لقد ذهبت عائلات بأكملها، فضلا عن الدمار الذي يتعرض له قاطع الإشارة نفسه، ما بين إعاقة وموت!
أتمنى من أجلنا وأجل أبنائنا أن يقوم كل بدوره في مواجهة هذه الجريمة!
رجل المرور باليقظة والحزم خصوصا الدوريات الأمنية المتوقفة عند الإشارات المرورية، فالتساهل يُجرئ السفهاء!
كما أتمنى العمل على وضع كاميرا ساهر عند كل إشارة مرورية، فالإشارة أولى من غيرها!
وعلى المجتمع مسؤولية كبيرة ببيان حرمة هذا الأمر وسفاهة فاعله، من خلال المسجد وخصوصا خطبة الجمعة، والمدرسة في الحصة والإذاعة والنشاط، والمجلس بأن يقوم الكبار بدورهم، فهذا الفعل معيب ويخالف قيمنا وديننا الذي جعل حفظ النفس من الضرورات، ولذلك لا يُشجع فاعله إطلاقا، وأيضا بتربية الأبناء من الصغر، والسعي في التوعية وبيان خطورة هذا الأمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكل وسيلة إعلامية متاحة، فالضرر كبير وليس على السائق وحده!
ولذلك، فإن الحملة التي أطلقتها إدارة مرور حفر الباطن بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، تحت شعار (تجاوزك الإشارة الحمراء جريمة بحقك وبحق سالكي الطريق)، مع التنبيه على غرامة 3000 ريال - وهي قليلة مقارنة بفداحة المخالفة -، والتي ستستمر لمدة 10 أيام ابتداء من الأحد 18/ 11/ 1440هـ، تستحق الدعم والمساندة من كل محب لهذا الوطن بل للإنسانية بما يملكه ويستطيعه، كما أتمنى أن نرى مثل هذه الحملة في كل إدارة مرور في المملكة العربية السعودية.