يقول ستيف جوبز: "وقتك محدود فلا تهدره في أن تعيش حياة شخص آخر" . هذه المقولة الصحيحة الدقيقة تُلخص وباختصار حياة الانسان منذ صرخته الاولى وحتى اللحظات الأخيرة من عمره ، وهي تَعزِف على وتر نقطة ضعف يعاني منها الكثير من الناس .
إذ كثيرا ما نرى أشخاصاً ونعجب بهم وربما نقلدهم في كل شيء وذلك من باب التقرب اليهم ، فنتحول دون أن نَعي الى صورة ونسخة مشابهة لتلك الشخصية , ولا ندرك لحظتها اننا بذلك التصرف نلغي شخصيتنا الفريدة أمام الناس ونصبح نسخة غير اصلية للغير ،
بعيدًا عن كون النسخة جيدة أو سيئة , فقد يكون اكتشافك لملامحك الفريدة وسط الحشود المكررة والمتشابهة هي المحطة الاولى على طريق النجاح وتحقيق الذات , فلماذا لا ننمو على فطرتنا التي فطرنا الله عليها ؟!
كٌن أنتَ ولا تَكُن غيرك ، عش عفويتك ولا تتكلف لترضي الجميع ولا تخضع للاستنساخ ، فترى نفسك بالغد ساذجاً نكرة، وحلق بأحلامك بعيداً عن الاخرين تاركا لهم اثم الظنون ، ولا تقف بأحلامك تحت سقف العادات والتقاليد .
يقول وليم شكسبير :”أصعب معركة في حياتك عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصاً آخر!!! "
يشكو الكثيرون التعاسة، ويعانون آلامها، ويبحثون عن الدواء ولا يجدونه، ولو سألنا أنفسنا لماذا الأطفال أكثر فرحاً من الكبار؟ سنجد السبب واضحاً على وجوههم: الأطفال مازالوا أنقياء ولم يلوثوا بالأفكار التي يمليها عليهم الغير، وعندما يكبرون ويشحنون بالمفاهيم والقيم الجيد منها والرديء تبدأ التعاسة ترسم ملامحها على وجوههم ، ويبدأون بتصنيف الخير والشر، الحب والكره، الجميل والقبيح.
الإنسان إن لم يكن هوَ لن يستطيع أن يتخذ قراره الفردي، وبالتالي سيكون في وضع العالق في غابة مليئة بالوحوش، وليس أمامه إلا تسلق الأشجار ليحمي نفسه، ولكن هذا ليس حلاً؛ لأن البقاء فوق شجرة ليوم واحد يجعل الإنسان يهلك ظمأ، فكيف له أن يعيش العمر كله معلقاً.
يظل الإنسان أسير أفكار الآخرين، حتى يصل إلى ذاته ويكتشف ما بداخلها، ويعرف أن كائناً مهماً قد تم تجاهله ألا وهو الذات، وفور الوصول إلى تلك الاعماق النقيّة ، يتخلص الإنسان من ملابس الآخر التي ارتداها من دون وعي منه، واكتشف أنها الآن لا تناسبه، وعليه الذهاب إلى أقرب حائك ليخيط له ثوباً يناسبه.
هذا الحائك، هو الانسان نفسه ، هو عقله الواعي، وعندما يعود ليصبح هوَ يشعر بالنور ويتلمس شعاعاً يتسلل من بين جوانحه، وشيئاً، فشيئاً، يضاء الفناء الداخلي كله، ويرى الإنسان، ما لَم يَكُن يراه وأول شيء هي السعادة، لأنه عندما تكتشف نفسك تقترب منها وعندما تقترب من نفسك تحبها، والحب هو الطريق الواسع التي تؤدي بك إلى حديقة السعادة .
كن أنتَ الضوء ولا تكُن انعكاساً له !
بعيدًا عن كون النسخة جيدة أو سيئة , فقد يكون اكتشافك لملامحك الفريدة وسط الحشود المكررة والمتشابهة هي المحطة الاولى على طريق النجاح وتحقيق الذات , فلماذا لا ننمو على فطرتنا التي فطرنا الله عليها ؟!
كٌن أنتَ ولا تَكُن غيرك ، عش عفويتك ولا تتكلف لترضي الجميع ولا تخضع للاستنساخ ، فترى نفسك بالغد ساذجاً نكرة، وحلق بأحلامك بعيداً عن الاخرين تاركا لهم اثم الظنون ، ولا تقف بأحلامك تحت سقف العادات والتقاليد .
يقول وليم شكسبير :”أصعب معركة في حياتك عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصاً آخر!!! "
يشكو الكثيرون التعاسة، ويعانون آلامها، ويبحثون عن الدواء ولا يجدونه، ولو سألنا أنفسنا لماذا الأطفال أكثر فرحاً من الكبار؟ سنجد السبب واضحاً على وجوههم: الأطفال مازالوا أنقياء ولم يلوثوا بالأفكار التي يمليها عليهم الغير، وعندما يكبرون ويشحنون بالمفاهيم والقيم الجيد منها والرديء تبدأ التعاسة ترسم ملامحها على وجوههم ، ويبدأون بتصنيف الخير والشر، الحب والكره، الجميل والقبيح.
الإنسان إن لم يكن هوَ لن يستطيع أن يتخذ قراره الفردي، وبالتالي سيكون في وضع العالق في غابة مليئة بالوحوش، وليس أمامه إلا تسلق الأشجار ليحمي نفسه، ولكن هذا ليس حلاً؛ لأن البقاء فوق شجرة ليوم واحد يجعل الإنسان يهلك ظمأ، فكيف له أن يعيش العمر كله معلقاً.
يظل الإنسان أسير أفكار الآخرين، حتى يصل إلى ذاته ويكتشف ما بداخلها، ويعرف أن كائناً مهماً قد تم تجاهله ألا وهو الذات، وفور الوصول إلى تلك الاعماق النقيّة ، يتخلص الإنسان من ملابس الآخر التي ارتداها من دون وعي منه، واكتشف أنها الآن لا تناسبه، وعليه الذهاب إلى أقرب حائك ليخيط له ثوباً يناسبه.
هذا الحائك، هو الانسان نفسه ، هو عقله الواعي، وعندما يعود ليصبح هوَ يشعر بالنور ويتلمس شعاعاً يتسلل من بين جوانحه، وشيئاً، فشيئاً، يضاء الفناء الداخلي كله، ويرى الإنسان، ما لَم يَكُن يراه وأول شيء هي السعادة، لأنه عندما تكتشف نفسك تقترب منها وعندما تقترب من نفسك تحبها، والحب هو الطريق الواسع التي تؤدي بك إلى حديقة السعادة .
كن أنتَ الضوء ولا تكُن انعكاساً له !