يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قيمة كل أمرئ ما يحسن، ويقال: إذا أرذل الله عبدا حظر عليه العلم، وقال عبدالله بن المقفع: إذا أكرمَك الناس لمال أو سلطان، فلا يعجبك ذلك، فإنَّ الكرامة تزول بزوالهما، ولكن ليعجبك إذا أكرموك لدِين أو أدب.
أتمنى أن يهتم كل إنسان بالعلم وبناء الفكر فهما رأس المال، وأتمنى من الطالب الجامعي خصوصا الذي بدأ أهم سنوات عمره أن يستغل كل جزء من هذه السنوات الذهبية في بناء علمه وفكره ومهاراته، وجعل سنوات الجامعة البداية في وضع بصمته لنفسه ووطنه بل وعالمه.
تستغرب حين ترى طالبا جامعيا لا يدرك ذلك فيضيع وقته -أحيانا حتى في القاعة- بألعاب الجوال ومواقع التواصل التي في الأغلب تؤخر أكثر مما تقدم، وبالنسبة للطالب الجامعي تأخذ مما هو أهم.
وتستغرب كثيرا حين ترى طالبا جامعيا يُحرم في مادة بسبب الغياب، إذن لماذا سجّل وتردد على الجامعة إذا كان المصير هو الحرمان؟!
وتستغرب أيضا عندما ترى طالبا جامعيا وكأن بينه وبين العلم عداوة، عندما لا يريد كتابا يقرر عليه، بل وإذا اشترى الكتاب تجده ينظر إليه كأنه عدو يمزق ما لا يرى أنه يحتاج له منه، ولا يتعامل معه التعامل الذي يليق بمصدر أساس من مصادر بناء المستقبل، ولن يتفوق من لا يحترم الكتاب!
من أراد اغتنام الحياة الجامعية بما يجعله يعيش في نجاح، ويجعل جهات التوظيف تتسابق على توظيفه يحتاج لأمرين اثنين: بناء معدله وبناء فكره، ولا يكفي أحدهما عن الآخر في الأغلب، فمعدل بلا فكر بالتركيز فقط على المواد المقررة لن يحقق الكثير، وفكر بلا معدل سيجعل صاحبه يعيش في صعوبات متعددة.
وبناء المعدل يحتاج إلى وضع خطة جادة للمذاكرة من أول يوم دراسي، ودوما النصيب على قدر الاجتهاد بتوفيق الله.
وبناء الفكر يحتاج إلى توسيع الاطلاع وعدم الاكتفاء بما يقدمه أستاذ المادة، ومن ذلك الاستفادة من المتخصصين والمشاركة في الأنشطة الطلابية والدورات التدريبية والشبكة العنكبوتية والجوال وسيلة لتوسيع المدارك من خلال التطبيقات التي يحتويها.
عزيزي الطالب! عزيزتي الطالبة!
هي سنوات معدودة ستمضي فاجعلها في بناء معدلك وفكرك حتى تعيش براحة في قادم أيامك.
تستغرب حين ترى طالبا جامعيا لا يدرك ذلك فيضيع وقته -أحيانا حتى في القاعة- بألعاب الجوال ومواقع التواصل التي في الأغلب تؤخر أكثر مما تقدم، وبالنسبة للطالب الجامعي تأخذ مما هو أهم.
وتستغرب كثيرا حين ترى طالبا جامعيا يُحرم في مادة بسبب الغياب، إذن لماذا سجّل وتردد على الجامعة إذا كان المصير هو الحرمان؟!
وتستغرب أيضا عندما ترى طالبا جامعيا وكأن بينه وبين العلم عداوة، عندما لا يريد كتابا يقرر عليه، بل وإذا اشترى الكتاب تجده ينظر إليه كأنه عدو يمزق ما لا يرى أنه يحتاج له منه، ولا يتعامل معه التعامل الذي يليق بمصدر أساس من مصادر بناء المستقبل، ولن يتفوق من لا يحترم الكتاب!
من أراد اغتنام الحياة الجامعية بما يجعله يعيش في نجاح، ويجعل جهات التوظيف تتسابق على توظيفه يحتاج لأمرين اثنين: بناء معدله وبناء فكره، ولا يكفي أحدهما عن الآخر في الأغلب، فمعدل بلا فكر بالتركيز فقط على المواد المقررة لن يحقق الكثير، وفكر بلا معدل سيجعل صاحبه يعيش في صعوبات متعددة.
وبناء المعدل يحتاج إلى وضع خطة جادة للمذاكرة من أول يوم دراسي، ودوما النصيب على قدر الاجتهاد بتوفيق الله.
وبناء الفكر يحتاج إلى توسيع الاطلاع وعدم الاكتفاء بما يقدمه أستاذ المادة، ومن ذلك الاستفادة من المتخصصين والمشاركة في الأنشطة الطلابية والدورات التدريبية والشبكة العنكبوتية والجوال وسيلة لتوسيع المدارك من خلال التطبيقات التي يحتويها.
عزيزي الطالب! عزيزتي الطالبة!
هي سنوات معدودة ستمضي فاجعلها في بناء معدلك وفكرك حتى تعيش براحة في قادم أيامك.