وبدأ تأثير الموجة الحارة في أوروبا، الإثنين الماضي إذ ارتفعت درجة الحرارة إلى ما فوق الأربعين بدول مثل فرنسا.
ومن المتوقع أن تبلغ «فقاعة الصحراء» ذروتها اليوم السبت، عندما تصل درجة الحرارة إلى 45 مئوية في نيم وكاربينترا، جنوب فرنسا.
وسجلت أعلى درجة حرارة بفرنسا في 21 يوليو 2003، ووصلت وقتها إلى 44 درجة مئوية، وقد خلفت موجة الحر في ذلك العام أكثر من 70 ألف حالة وفاة في عموم القارة الأوروبية.
كذلك تشهد ألمانيا أقسى موجة حر منذ 70 عاما، وذلك مع بلوغ درجة الحرارة نحو 39 مئوية، الأربعاء، وفق وسائل إعلام ألمانية.
واللافت في موجة فقاعة الصحراء الحارة أنها جاءت في شهر يونيو، أي قبل نحو شهر من موسم الحر الأوروبي المعتاد، بين أواخر يوليو وخلال أغسطس، بحسب صحيفة (الجارديان) البريطانية.