» أساليب متنوعة
وأضاف الحربي إن هذه التجربة استمدت روحها من منطلق الأساليب المتنوعة والمدارس المختلفة، حيث أعادت الفنانات الثلاث من خلالها طرح أعمالهن بطريقة حداثية معاصرة ترتكز فيها كل تجربة على فكرة ومغامرة مميزة، حيث تصور سارا العرادي في أعمالها الحالة الأنثوية بمختلف تجلياتها الجمالية معتمدة في تباينها على الفراغ والألوان القوية الواضحة، بينما تخرج نوف الرفاعي من الحالة الاعتيادية للوحة متأثرة في الطابع الإخراجي للعمل ببعض التراث البحريني، ومضيفة لمسات مختلفة من الحداثة المعاصرة لتخلق تباينا واتصالا مميزا بين عالمين مختلفين، وتأتي أعمال مريم السندي بطريقة مبسطة لبورتريهات بوجوه محددة تختلف في أفكارها وتوجهاتها لتصنع من خلالها عالما إنسانيا واجتماعيا تخرج من خلالها بصور تعبيرية عن مختلف حالاتنا وانشغالاتنا الحياتية والفكرية.
» نشاطات متعددة
وقال الحربي إن المعرض يأتي ضمن النشاطات العديدة للجمعية بالدمام، التي تهدف من خلالها للوصول لأطروحات تواكب بها الساحة التشكيلية وتنوعها، الذي بدأ يتسارع، لذا فإن دمج مثل هذه التجارب الخارجية يمنح المتلقي رؤية متجددة ومغايرة ليتطلع من خلالها على التأثيرات الاجتماعية والبيئية المختلفة للفنان، مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد فعاليات المعرض التشكيلي الجماعي لفناني المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى فتح المشاركة في ملتقى النص المسرحي الثاني، الذي تقدمه لجنة المسرح متمثلة في بيت المسرح، الذي ينظم هذا الملتقى.
وقال: «يشهد الخميس المقبل انطلاق معرض جماعي لمرسم ألوان، ويليه في 4 يوليو معرض يعتبر من أكبر التجمعات التشكيلية ويضم 35 فنانا وقرابة 300 عمل فني لأهم الفنانين في المنطقة الشرقية، ويليه معرض تشكيلي جماعي لشباب المنطقة الشرقية والمحافظات».