ومع انطلاق صافرة نهاية المباراة، التي تابعها نحو 75 ألف شخص في مدرجات استاد القاهرة، غصت شوارع العاصمة المصرية باحتفالات آلاف آخرين لوحوا بالأعلام المصرية وأطلقوا العنان للأبواق فرحا.
وفي أحياء الجيزة، انتشرت الشاشات في المقاهي، التي ارتادها العديد من الشابات والشبان والعائلات، مرتدين أزياء بألوان العلم المصري (الأبيض والأحمر والأسود) لمتابعة النجم محمد صلاح وزملائه في أول بطولة كبرى بعد نحو عام من خيبة الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا.
وارتدى العديد من المشجعين قميص المنتخب الأحمر، بينما حمل آخرون الأبواق البلاستيكية الحاملة ألوان العلم المصري، التي انتشر بائعوها على جنبات الطرق منذ صباح الجمعة -يوم المباراة- تحضيرا لمباراة سبقها حفل افتتاح ضخم حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد.
وفي أحد المقاهي، وقف طفل على كرسي محاولا التلويح بالعلم المصري، بينما وضعت شابات أوشحة بألوان العلم المصري، فيما رسم آخرون الألوان الحمراء والبيضاء والسوداء على وجوههم بالطلاء.