التعرض للسفن التجارية بالتخريب من قبل النظام الإيراني، كما حدث مؤخرا في خليج عمان، وكما حدث من هجوم سافر على ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة ومن بينها سفينتان سعوديتان، يمثل في جوهره اعتداء صارخا على مصالح اقتصادات دول العالم من جانب ويمثل من جانب آخر الاعتداء على أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة، وإزاء ذلك جاءت التصريحات الأمريكية الأخيرة بضمان حرية الملاحة عبر الممرات الحيوية بما فيها مضيق هرمز، حيث التلويح الإيراني بين حين وحين بإغلاقه أمام السفن التجارية، وهو تلويح لا يعدو عن كونه طريقة فجة للإفلات من الحصار المضروب حول طهران، والتغاضي عن السباق نحو تطوير الأسلحة التدميرية الشاملة وصرف النظر عن دعم النظام الإيراني للميليشيات الإرهابية في اليمن والجنوب اللبناني وسوريا وغيرها من دول العالم في الشرق والغرب، حيث مازالت تعيث خرابا وتدميرا في تلك الديار التي منيت بعبث النظام بمقدراتها واستقرارها وحرية شعوبها.
النظام الإيراني وأعوانه في المنطقة مسؤولون مسؤولية مباشرة عن الهجدوم على السفن التجارية بخليج عمان وقبالة ميناء الفجيرة، ومسؤولون عن الهجوم على مضخات النفط بالمملكة ومسؤولون عن سائر الأعمال الارهابية التي تشن ضد الشعب اليمني وضد الأراضي السعودية وتحول دون تهدئة الأوضاع المتأزمة في القطر السوري، وإذا كان تجنب المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة التي حشدت جيوشها في المنطقة وبين النظام الإيراني ممكنا فإن تجنب الاعتداءات المتكررة على السفن التجارية التي تؤثر بشكل مباشر على مصالح العالم الاقتصادية ومصالح المنطقة غير ممكن، فردع تلك الاعتداءات من خلال حماية الممرات الإقليمية هو ما يجب اتخاذه وتأييد إجراءاته من كافة دول العالم دون استثناء.
ولا يبدو أن دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة ترفض المواقف العدوانية للنظام الإيراني على السفن التجارية فحسب، ولكنها أيضا ترفض امتلاك النظام للسلاح النووي الذي سوف يهدد به سلامة دول المنطقة والعالم، وهو تهديد يراد منه فرض الهيمنة والسيطرة وتوسيع النفوذ لإقامة امبراطورية النظام الفارسية المزعومة على أنقاض حرية واستقرار شعوب المنطقة، وهو أمر لن يتحقق بالسهولة التي يتخيلها النظام، فعدم سماح دول العالم بامتلاكه السلاح النووي يعني فيما يعنيه دعم القرارات والأعراف الدولية التي تقضي بنزع تلك الأسلحة من الإرهابيين والمارقين والخارجين عن القانون، حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.
وليس بخاف أن النظام الإيراني الذي لا يتورع عن التدخل السافر في شؤون الغير ولا يتورع عن الهجوم على السفن التجارية والمضخات النفطية ولا يتورع عن دعم التنظيمات الإرهابية في كل مكان، ليس بخاف أنه لن يتورع عند امتلاكه السلاح النووي من استخدامه ضد دول المنطقة والعالم، ولهذا فإن من الضرورة بمكان تقليم أظافر هذا النظام ليس لردعه عن استمرارية ممارسته لنهجه الإرهابي الممنهج فحسب، بل لردعه عن استمرار تطويره لأسلحته التدميرية الشاملة، والمهمتان معا تقتضيان وقفة حازمة وحاسمة في وجه النظام لإرغامه بطريقة عملية وفاعلة للانصياع لإرادة المجتمع الدولي بالكف عن ممارسة الإرهاب ودعم الميليشيات الإرهابية من جانب والكف عن سباقه المحموم لتصنيع الأسلحة التدميرية الشاملة من جانب آخر.
ولا يبدو أن دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة ترفض المواقف العدوانية للنظام الإيراني على السفن التجارية فحسب، ولكنها أيضا ترفض امتلاك النظام للسلاح النووي الذي سوف يهدد به سلامة دول المنطقة والعالم، وهو تهديد يراد منه فرض الهيمنة والسيطرة وتوسيع النفوذ لإقامة امبراطورية النظام الفارسية المزعومة على أنقاض حرية واستقرار شعوب المنطقة، وهو أمر لن يتحقق بالسهولة التي يتخيلها النظام، فعدم سماح دول العالم بامتلاكه السلاح النووي يعني فيما يعنيه دعم القرارات والأعراف الدولية التي تقضي بنزع تلك الأسلحة من الإرهابيين والمارقين والخارجين عن القانون، حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.
وليس بخاف أن النظام الإيراني الذي لا يتورع عن التدخل السافر في شؤون الغير ولا يتورع عن الهجوم على السفن التجارية والمضخات النفطية ولا يتورع عن دعم التنظيمات الإرهابية في كل مكان، ليس بخاف أنه لن يتورع عند امتلاكه السلاح النووي من استخدامه ضد دول المنطقة والعالم، ولهذا فإن من الضرورة بمكان تقليم أظافر هذا النظام ليس لردعه عن استمرارية ممارسته لنهجه الإرهابي الممنهج فحسب، بل لردعه عن استمرار تطويره لأسلحته التدميرية الشاملة، والمهمتان معا تقتضيان وقفة حازمة وحاسمة في وجه النظام لإرغامه بطريقة عملية وفاعلة للانصياع لإرادة المجتمع الدولي بالكف عن ممارسة الإرهاب ودعم الميليشيات الإرهابية من جانب والكف عن سباقه المحموم لتصنيع الأسلحة التدميرية الشاملة من جانب آخر.