نقرأ أحياناً في الصحف عن ارتفاع نسبة الطلاق.. وهي نسب إلى حد ما مخيفة ومؤلمة، ما السبب الذي يجعل نسبة الطلاق ترتفع؟
قد تتعدد وتتنوع الأسباب، لكن الطلاق واحد.. تكثر حالات الطلاق بسبب الجهل، الذي تسلسل عبر العادات السلبية، وبعض المسلسلات التليفزيونية، فبعض الأسر تزوج ابنها بنظام «زوجوه يعقل»، وبنتها بقانون: «زوجوها نسترها»!!.. البعض من أهل الشاب «اللطيف» يظنون أن البنات كتيّبات إرشاد لهداية أولادهم وإعادتهم إلى جادة الصواب، والبعض من أهل البنت «الشطورة» يعتقدون أن الشباب مستودع لمشاكل تربيتهم لبناتهم!
طبيعي جداً وعادي أن يحدث الطلاق لما يتدخل «الأهل» في شؤون البنت والشاب، فأهل البنت يصدرون قراراً للزوج من نوع «لا تنفخ بوجه بنتنا وإلا طلقها»!!، خياران لا ثالث لهما، وعند أهل الولد: «ما كثر الله إلا البنات، طلقها وألف وحدة تتمناك»!! هنا اتجاه إجباري!!
وهكذا تتعدد أسباب الطلاق وتتنوع، منها ما يعود للآباء، ومنها ما يعود للأبناء!
الطلاق نتيجة طبيعية للإخلال بالميثاق الغليظ، ونتيجة طبيعية لناس يفسرون حديث «مَنْ ترضون دينه وخلقه» بطريقة مطاطية على هواهم ومزاجهم!
في دولة ناهضة كماليزيا هناك تجربة قرأتها تقول:
في سنوات وصلت نسبة الطلاق في ماليزيا إلى 32% بمعنى بين كل 100 زواج يفشل منها 32 زواجاً وينتهي بالطلاق، وكان الحل الذي اتخذته الحكومة الماليزية بقيادة «مهاتير محمد» وقتئذ «رخصة الزواج» بحيث يلزم كل مَنْ يرغب في الزواج من الجنسين بالخضوع إلى دورات متخصصة، كيف تتعامل مع شريك حياتك، سعادة الأسرة، التصرف في المشكلات الطارئة بين الزوجين.. إلخ.
نحن في عصر المعرفة، اليوم يمكن للشاب -وأيضا الشابة- المقبل على الزواج أن يجتهد في القراءة عن فن العلاقات الزوجية واكتشاف الطرف الآخر كاجتهاده في البحث عن السكن والأثاث، ولو أن البنت كثفت اجتهادها لقراءة فكر شريكها كاجتهادها في الاستعداد للزواج واختيار الأسواق، لربما خفت المشكلات ولتفهم كل طرف الآخر!
أخيراً..
عزيزي الزوج..
عزيزتي الزوجة..
ما تشاهدونه في المسلسلات الرومانسية هو تمثيل فقط.. ولو بحثتم عن حياة الفنانين لوجدتم بعضا منهم فاشلين في الحب.. فالتمثيل شيء والواقع شيء آخر، فلا يخدعكم التمثيل!
* قفلة..
الطلاق أحيانا ليس عيباً.. هو علاج إذا استعصت الحلول!
طبيعي أن تكثر حالات الطلاق لما يكون هدف الشاب البحث عن شريك «ليملأ هواه» لا عن شريك حياة! ولما يكون هدف الشابة من الزواج البحث عن «الترفيه»، فهو يُريدها جميلة كمظهر فقط ويترك الصفات والذات! وهي تريده من فئة «مليونير»! فصار الزواج على طريقة اكشط واربح ليكتشف الشاب في النهاية أنها ليست بمواصفات بطلة المسلسلات!! وهي تكتشف أنه «مفلس» وغير قادر على تنفيذ طلباتها وتحقيق أحلامها!!
طبيعي جداً وعادي أن يحدث الطلاق لما يتدخل «الأهل» في شؤون البنت والشاب، فأهل البنت يصدرون قراراً للزوج من نوع «لا تنفخ بوجه بنتنا وإلا طلقها»!!، خياران لا ثالث لهما، وعند أهل الولد: «ما كثر الله إلا البنات، طلقها وألف وحدة تتمناك»!! هنا اتجاه إجباري!!
وهكذا تتعدد أسباب الطلاق وتتنوع، منها ما يعود للآباء، ومنها ما يعود للأبناء!
الطلاق نتيجة طبيعية للإخلال بالميثاق الغليظ، ونتيجة طبيعية لناس يفسرون حديث «مَنْ ترضون دينه وخلقه» بطريقة مطاطية على هواهم ومزاجهم!
في دولة ناهضة كماليزيا هناك تجربة قرأتها تقول:
في سنوات وصلت نسبة الطلاق في ماليزيا إلى 32% بمعنى بين كل 100 زواج يفشل منها 32 زواجاً وينتهي بالطلاق، وكان الحل الذي اتخذته الحكومة الماليزية بقيادة «مهاتير محمد» وقتئذ «رخصة الزواج» بحيث يلزم كل مَنْ يرغب في الزواج من الجنسين بالخضوع إلى دورات متخصصة، كيف تتعامل مع شريك حياتك، سعادة الأسرة، التصرف في المشكلات الطارئة بين الزوجين.. إلخ.
نحن في عصر المعرفة، اليوم يمكن للشاب -وأيضا الشابة- المقبل على الزواج أن يجتهد في القراءة عن فن العلاقات الزوجية واكتشاف الطرف الآخر كاجتهاده في البحث عن السكن والأثاث، ولو أن البنت كثفت اجتهادها لقراءة فكر شريكها كاجتهادها في الاستعداد للزواج واختيار الأسواق، لربما خفت المشكلات ولتفهم كل طرف الآخر!
أخيراً..
عزيزي الزوج..
عزيزتي الزوجة..
ما تشاهدونه في المسلسلات الرومانسية هو تمثيل فقط.. ولو بحثتم عن حياة الفنانين لوجدتم بعضا منهم فاشلين في الحب.. فالتمثيل شيء والواقع شيء آخر، فلا يخدعكم التمثيل!
* قفلة..
الطلاق أحيانا ليس عيباً.. هو علاج إذا استعصت الحلول!