DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التعاون والاتحاد.. كلاكيت أول مرة

الأصفران تغلبا على قطبي العاصمة ليتقابلاغدا في نهائي الكأس

التعاون والاتحاد.. كلاكيت أول مرة
التعاون والاتحاد.. كلاكيت أول مرة
من لقاءات الاتحاد والتعاون ( اليوم )
التعاون والاتحاد.. كلاكيت أول مرة
من لقاءات الاتحاد والتعاون ( اليوم )
لم يدر بخلد معظم الجماهير الرياضية بصفة عامة وجماهير الأصفرين على وجه الخصوص أن يصل فريقاهما التعاون والاتحاد لنهائي مسابقة كأس الملك، الذي يقام غداً الخميس في الرياض، وهذا بالطبع ليس تقليلاً منهما ولا من تاريخهما؛ ولكن للأفضلية الفنية التي كانت تصب في مصلحة قطبي العاصمة «النصر والهلال»، اللذين يعتبران الأفضل هذا الموسم عطفاً على المستويات الكبيرة، التي قدماها والنتائج التي حققاها، ويكفي أن التنافس على لقب الدوري بات محصوراً بينهما وبفارق نقطي كبير عن صاحب المرتبة الثالثة.
ورغم المستويات الرائعة، التي قدمها التعاون وحظيت بإشادة الجميع في بطولة الدوري، الذي ينافس خلاله بقوة على المركز الثالث، إلا أن الكثير لم يتوقع فوزه في نصف النهائي على الهلال صاحب الصولات والجولات لعدة أسباب منها إقامة المباراة على ملعب الأخير وبين جماهيره، إلى جانب تفوقه التاريخي في المواجهات المباشرة، التي لم يخسر خلالها سوى مباراة واحدة، فضلاً عن رغبته في المنافسة على جميع البطولات المحلية أملاً في تحقيق الثلاثية، التي استهلها ببطولة السوبر، ولكن التعاون كان له رأي آخر عندما خالف جميع التوقعات وأسقط الترشيحات المسبقة في الماء، ونجح في تحقيق فوزه الأول عندما اكتسح مضيفه بخماسية نظيفة لم يتوقعها أكثر المتفائلين من أنصار التعاون، الذي حجز مقعده في النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1990، الذي خسره في ذلك الوقت أمام النصر.
وإذا كان التعاون أبهر الجميع بمستوياته ونتائجه في الدوري، فإن الاتحاد كان على العكس من ذلك، إذ عانى بشكل غير مسبوق في تاريخه إدارياً وفنياً ومعنوياً، وكان على حافة الهبوط للدرجة الأولى في ظل المستويات المتواضعة والنتائج السلبية، التي وضعته في المركز الرابع عشر في سلم الترتيب، الأمر الذي جعل عشاق كرة القدم على مختلف ميولهم يمنون النفس بتجاوز العميد لتلك الأزمة، بل إن جماهيره كانت تعتبر بقاءه في دوري المحترفين بطولة في حد ذاته، وعطفاً على ذلك لم يكن يتوقع الغالبية تجاوزه النصر، لاسيما أن الأخير فرض سيطرته التامة في آخر سبع سنوات، ولكن الاتحاد بدعم جمهوره العاشق استحضر تاريخه ونجح في إقصاء منافسه «الثقيل» بعد الفوز عليه 4-2 في مباراة ماراثونية امتدت لوقت إضافي، ليرتفع سقف الطموح لدى عشاقه، الذين يتطلعون لفوز فريقهم في النهائي وإنقاذ موسمه بأغلى البطولات.
ويعتبر النهائي، الذي يجمع التعاون والاتحاد هو الأول من نوعه في مسابقة كأس الملك، ويسعى من خلاله كل فريق للظفر به وتدوين إنجاز جديد في سجلاته.