ولاشك أن هذا التقارب قطع خط الرجعة على النظام الإيراني الدموي السلطوي وحال دون تنفيذ مشروعاته الجائرة على أرض الرافدين الرافضة لجوره وظلمه وبطشه وجبروته، لاسيما أن عودة التقارب بين البلدين جاءت متزامنة مع الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العراقي الباسل على تنظيم داعش الإرهابي، ومن المعروف أن النظام الإيراني كان الداعم الرئيسي والأول لهذا التنظيم المتماثل مع دعمه بالأموال والأسلحة والعناصر لكل التنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأسها الميليشيات الحوثية الإجرامية في اليمن والتنظيمات الإرهابية في سوريا وحزب الله الإرهابي في لبنان. يشكل التقارب السعودي العراقي ضربة مؤثرة في جسد النظام الإيراني، ولا يمكن الحديث بعد اليوم عن حكومة عراقية هي حكومة صفوية تتحكم بها إيران فهذا حديث ساقط تماما في ظل التوجه العراقي الواضح نحو عودة بغداد إلى حظيرتها العربية من جديد، فالعراق يثبت اليوم بكل خطواته الواثقة نحو العودة إلى أمته العربية أنه يشكل محورا هاما من محاور ضمان الأمن والاستقرار والسيادة لدول المنطقة والعمل على إبعادها عن شبح الإرهاب والإرهابيين بعد نجاحه المؤزر والمظفر على تنظيم داعش وأذنابه. والعمق التاريخي للعلاقات السعودية العراقية التي بدأت في أنصع صورها منذ مطلع القرن العشرين يشير إلى أهمية التقارب بين البلدين، فالرياض على مدى تاريخها الحديث ظلت تعتبر العراق عمقا إستراتيجيا لأمن المنطقة، وهي بتقاربها الحالي مع بغداد تؤكد انطباعا راسخا بأن العرب عادوا إلى واقعهم الحقيقي المتمحور في وحدة كلمتهم وصفهم وهدفهم وأن إيران ستبقى عدوة لدول المنطقة طالما استمرت في نهجها القائم على دعم الإرهاب وحماية الإرهابيين وتغذية الصراعات المذهبية وحركات التطرف بالمنطقة.
التقارب السعودي العراقي بعد قطيعة استمرت أكثر من ربع قرن من الزمان وتجلى في أبهى صوره بإنشاء المجلس التنسيقي المشترك بين الرياض وبغداد للتباحث في دعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات والميادين الاقتصادية والتجارية والثقافية ونحوها، وتجلى كذلك في منح المملكة أكثر من مليار دولار لدعم المشروعات العراقية وإقامة مدينة رياضية متكاملة هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأبناء العراق، وتجلى كذلك في فتح قنصليات سعودية في عدة مدن عراقية، وتجلى أيضا في افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين المملكة والعراق وتسيير الرحلات الجوية السعودية بين البلدين الشقيقين.
هذا التقارب الحميد الذي أرادت به المملكة إعادة العراق إلى حظيرته العربية لم يرق لحكام طهران فصبوا جام غضبهم عليه بحكم أنه يؤسس لمرحلة طموحة من العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين ويسحب البساط من تحت أرجلهم، حيث أراد النظام الإيراني بتدخلاته السافرة في الشأن العراقي بسط نفوذه وهيمنته على العراق وإبعاده تماما عن حضنه العربي، فالتقارب السعودي العراقي المتمحور في بناء علاقات دبلوماسية جديدة تقوم على فتح آفاق واسعة من التعاون المثمر بين البلدين على عدة مستويات يمثل قلقا للنظام الإيراني الذي أراد تحريك أخطبوطه الإرهابي في هذا البلد ليبقي أزماته الاقتصادية قائمة.
ولاشك أن هذا التقارب قطع خط الرجعة على النظام الإيراني الدموي السلطوي وحال دون تنفيذ مشروعاته الجائرة على أرض الرافدين الرافضة لجوره وظلمه وبطشه وجبروته، لاسيما أن عودة التقارب بين البلدين جاءت متزامنة مع الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العراقي الباسل على تنظيم داعش الإرهابي، ومن المعروف أن النظام الإيراني كان الداعم الرئيسي والأول لهذا التنظيم المتماثل مع دعمه بالأموال والأسلحة والعناصر لكل التنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأسها الميليشيات الحوثية الإجرامية في اليمن والتنظيمات الإرهابية في سوريا وحزب الله الإرهابي في لبنان. يشكل التقارب السعودي العراقي ضربة مؤثرة في جسد النظام الإيراني، ولا يمكن الحديث بعد اليوم عن حكومة عراقية هي حكومة صفوية تتحكم بها إيران فهذا حديث ساقط تماما في ظل التوجه العراقي الواضح نحو عودة بغداد إلى حظيرتها العربية من جديد، فالعراق يثبت اليوم بكل خطواته الواثقة نحو العودة إلى أمته العربية أنه يشكل محورا هاما من محاور ضمان الأمن والاستقرار والسيادة لدول المنطقة والعمل على إبعادها عن شبح الإرهاب والإرهابيين بعد نجاحه المؤزر والمظفر على تنظيم داعش وأذنابه. والعمق التاريخي للعلاقات السعودية العراقية التي بدأت في أنصع صورها منذ مطلع القرن العشرين يشير إلى أهمية التقارب بين البلدين، فالرياض على مدى تاريخها الحديث ظلت تعتبر العراق عمقا إستراتيجيا لأمن المنطقة، وهي بتقاربها الحالي مع بغداد تؤكد انطباعا راسخا بأن العرب عادوا إلى واقعهم الحقيقي المتمحور في وحدة كلمتهم وصفهم وهدفهم وأن إيران ستبقى عدوة لدول المنطقة طالما استمرت في نهجها القائم على دعم الإرهاب وحماية الإرهابيين وتغذية الصراعات المذهبية وحركات التطرف بالمنطقة.
ولاشك أن هذا التقارب قطع خط الرجعة على النظام الإيراني الدموي السلطوي وحال دون تنفيذ مشروعاته الجائرة على أرض الرافدين الرافضة لجوره وظلمه وبطشه وجبروته، لاسيما أن عودة التقارب بين البلدين جاءت متزامنة مع الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العراقي الباسل على تنظيم داعش الإرهابي، ومن المعروف أن النظام الإيراني كان الداعم الرئيسي والأول لهذا التنظيم المتماثل مع دعمه بالأموال والأسلحة والعناصر لكل التنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأسها الميليشيات الحوثية الإجرامية في اليمن والتنظيمات الإرهابية في سوريا وحزب الله الإرهابي في لبنان. يشكل التقارب السعودي العراقي ضربة مؤثرة في جسد النظام الإيراني، ولا يمكن الحديث بعد اليوم عن حكومة عراقية هي حكومة صفوية تتحكم بها إيران فهذا حديث ساقط تماما في ظل التوجه العراقي الواضح نحو عودة بغداد إلى حظيرتها العربية من جديد، فالعراق يثبت اليوم بكل خطواته الواثقة نحو العودة إلى أمته العربية أنه يشكل محورا هاما من محاور ضمان الأمن والاستقرار والسيادة لدول المنطقة والعمل على إبعادها عن شبح الإرهاب والإرهابيين بعد نجاحه المؤزر والمظفر على تنظيم داعش وأذنابه. والعمق التاريخي للعلاقات السعودية العراقية التي بدأت في أنصع صورها منذ مطلع القرن العشرين يشير إلى أهمية التقارب بين البلدين، فالرياض على مدى تاريخها الحديث ظلت تعتبر العراق عمقا إستراتيجيا لأمن المنطقة، وهي بتقاربها الحالي مع بغداد تؤكد انطباعا راسخا بأن العرب عادوا إلى واقعهم الحقيقي المتمحور في وحدة كلمتهم وصفهم وهدفهم وأن إيران ستبقى عدوة لدول المنطقة طالما استمرت في نهجها القائم على دعم الإرهاب وحماية الإرهابيين وتغذية الصراعات المذهبية وحركات التطرف بالمنطقة.