وتابع: "وتشهد إقبالًا كبيرًا من أبناء المسلمين في جنوب شرق آسيا ووسطها، أضحت ولله الحمد من كبريات المسابقات القرآنية على مستوى دول العالم الإسلامي، وذلك بفضل الله تعالى ثم العناية الكبيرة عامًا بعد عام من أبناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ، الذي أمر بإقامة هذه المسابقة، وتكفل ــ رحمه الله ــ بجوائزها وسائر تكاليفها، غفر الله له ورحمه رحمةً واسعة، ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على هذا العمل المبارك؛ لتشجيع التنافس على حفظ القرآن الكريم، منافسةً شريفة بين أبناء المسلمين في جنوب شرق آسيا ووسطها، إضافة إلى ما يحدث من توطيدٍ للعلاقة المتينة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا".
وأضاف أن فكرة هذه الجائزة جاءت لتسهم في إيجاد رعيل يحفظ كتاب الله العظيم، ويرتل كلام الله الكريم، ويلتزم أحكامه السمحة على فهم السلف الصالح، فينشأ جيلٌ رائده القرآن، ودليله السنة النبوية الشريفة، بعيدًا عن التيارات المنحرفة، والأفكار الهدامة، نائيًا عن الغلو والتطرف، فترسخ في نفوس أبناء المسلمين مبدأ العناية بهذا القرآن الكريم، والاهتداء بآياته، ولزوم أحكامه السمحة.